حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21169

الجهاد في القدس والفتنة في الشرق

الجهاد في القدس والفتنة في الشرق

الجهاد في القدس والفتنة في الشرق

22-07-2017 10:08 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
حقيقة الصراع مع الكيان الصهيوني ,لا بد ان يكون صراع بين الحق والباطل بكل اشكاله, فالباطل واحد وان تعددت وجوهه,الامر الذي يتطلب اهلا للحق ,وتميزهم به ,من بداية قول الدعوة وهي لا اله الا الله ,التي تخرج العباد من عبادة العباد, الى عبادة رب العباد وولائه ,ليهتدوا به ليقين الحق في الاسلام ,ليخرجوا من جور الاديان ,وهي التشاريع الوضعية من اربابها الكبار لمعاونيهم الصغار,لاستعباد الانسان ,وحجبه عن سنة صفات الله تعالى في نصره للحق ,وهي حق كما هي سنن الكون في اليل والنهار والعدل فيهما , لهذا تعددت الهزائم المصطنعة في انفس الامة ,لتغييب عزة العقيدة فيها وتكريم تشريعها لها , ما دامت على عبادة عقيدة ودين الباطل ,الذي قيدها وحرمها حتى من سنن الله الدنيويه لتطورالانسان , فالتابع امره من ارادة المتبوع ............
الاسلام هو بداية قيام وحدة هذه الامة , فلم تقم على القومية التي رضخت و رضيت بتقسيمات سايسبيكو وحراسة جدرانها الفاصلة , لتحقيق اهدافها المتتالية في التضليل والترهيب ,وتربية الاجيال عليها حتى تشربتها القلوب لتصبح امة ميته من قوميتها يفرقها الجهل والتخلف والفقر المصطنع, لتعود الناس وان كان بشكل اخر لجاهلية العصبية القبلية وتخلفها بل ادنى من ذلك لغياب غيرة الجاهلية فيها ...........
الحرب على الاسلام بدء بالتشويه على مدى التاريخ القديم,والحديث من شخصية المسلم الهزلية في مسلسلات الماذون والحلوى لتمييع مفهوم عقيدة التوحيد والدين (التشريع)في الاجيال ,الى خلق شخصية المسلم الارهابية منذ احداث سبتمبر الى صناعة داعش الى مؤامرة الربيع العربي ,لصناعة بعبع الارهاب الاسلامي, لارهاب الانسان من عقيدته ودينه لحجب نصرة الله لاوليائه ,بالقتل والتهجير,ومحاربة كل ما له صلة بمسمى الاسلام, لانه المحرك الوحيد لحياة ووحدة الشعوب ,ولان النصر لا يكون الا به ..........
تحرير فلسطين ذكر من خلال تحرير بيت المقدس ,ودخوله كما دخله رضوان الله عليه سيدنا عمر بن الحطاب اول مرة ,مما يدل على ان حقيقة الصراع مع الكيان اليهودي ,هو صراع ديني منذ بداية الاسلام مع رسول الله ,لغدرهم بالعهد واصطفافهم مع الكفرة والمنافقين, وليومنا هذا مع اعلان الدولة اليهودية ,وبناء الهيكل على المسجد الاقصى ,وهو الذي سيحيي الامة ,فالعقيدة اقوى من ان تموت عند من يؤمن بالله وبوعده نصرة اوليائه في كتابه, ويؤمن بقدره ولقائه , فجميع ما نراه هي غربلة سقوط وثبات فالسقوط تطفوا وتتفرق وتجرفها السيول لمصير غير معلوم , والثابت يرسو ويتجمع بنقائه لهدف واحد خلق من اجله., وعدو واحد بين وهو الشيطان من خلال اوليائه.




















طباعة
  • المشاهدات: 21169
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم