سرايا -

سرايا – عمان-  رؤوف الكيلاني – فاجأت المخرجة المصرية المثيرة للجدل ايناس الدغيدي الجمهور العربي قبل قليل اثناء استضافتها في برنامج (آدم) الذي يبث على شاشة MBC عندما قالت بأن الاسلام لم يستطع ان يوقف الدعارة حتى و هو في عصره الذهبي.

و دافعت الدغيدي عن المشاهد الجنسية التي تبثها في افلامها عندما قالت لماذا لا نتحدث بكل شيء و لماذا دائما نخجل من كل شيء فالجنس و الدعارة موجودان على مر التاريخ و لم يستطع احد ايقافها.

و كان البرنامج الذي انتهى قبل قليل قد استضاف المخرجة الدغيدي و ناقشها في افلامها الجريئة التي تصدم المجتمع بادخال مشاهد جنسية فيها مما سبب لها ضجة كبرى اثيرت ضدها في مصر و العالم العربي باتهامها بترويج الاباحية.

و دافعت الدغيدي عن نفسها بقولها انها تبث مثل هذه المشاهد من اجل احداث صدمة في المجتمع كي يصحو من غفوته و انها تهدف من بث تلك المشاهد الجنسية الى تحذير الفتيات من الاثار السلبية التي قد تنتج عن العلاقات الجنسية.

و اضافت الدغيدي ان ما تطرحه هو مجرد قضايا و مشاكل عائلية موجودة في المجتمع و هي مخبأة كما تقول (تحت الطاولة) و انها استطاعت اخراج هذه المشاكل ووضعها فوق الطاولة من اجل مناقشتها و البحث عن علاج.

و تدخلت الفنانة يسرا على الهاتف معلنة رفضها للطريقة التي تتحدث بها الدغيدي و التي اعتبرتها جريئة (زيادة عن اللزوم) فيما ايدتها في افكارها و هدفها.

و استضاف البرنامج الذي يقدمه ايمن الزيود و يوسف الجراح على الهاتف الناقد الدكتور رفيق الصبان الذي اكد ان المجتمع العربي هو مجتمع ذكوري و ان افلام الدغيدي لو كانت من اخراج رجل لصفق له الجميع و اعتبره مخرجا جريئا.

لكن الصبان عاد و هاجم الدغيدي في طريقة طرحها لهذه الافلام متهما اياها بانها تقدم في افلامها مشاهد جنسية غير مبررة ... و سادية.