بقلم : شوكت البطوش
المحور الاول : قضية إنشغال البلد بالانتخابات (ديمقراطيه تؤدي الى الفقر المدقع ونهب ما بقي من اموال الشعب بإطار قانوني .وقضايا عالقه بين اروقة مجلس النواب والاعيان والحكومه .
نواب ينفخون في قربه مخزوقه .
اعيان (حيتان ) لهم مصالحهم الشخصيه .
حكومه مطنشه معطلة الحواس عمدا مع سبق الاصرار والترصد .

المحور الثاني :
قضية معارك وارهاصاتها وتبعات ما تؤول اليه لاحقا" من فشل في التعاطي الحكومي مع ابناء الوطن قياسا" مع قضية السفاره والتعتيم الاعلامي والخنوس عن البت بموقف رسمي مطنش الراي العام .
المحور الثالث وهو الاهم : اغلاق المسجد الأقصى علنا" وتحديا" لكل مشاعر المسلمين والضرب بعرض الحائط اي نبسه او اشاره او صرخه لان ذلك في نظر الصهاينه وامريكا اعلى درجات التاهب لدى العرب والمسلمين باتخاذ اي خطوة" تصعيديه مع التاكد من عدم وجود قوة" عسكرية تعيد الامور الى نصابها .
......مع علم الغرب بأنه حتى احتلال مكه والمدينه لا يحرك بالعرب ساكن الا ما سبق من شجب وادانه واستنكار والارتماء في احضان مجلس الامن الدولي لطلب الرضا بقرار هزيل لا يحفظ كرامه ولا ماء" لوجه .

وبعد ذلك او ماذا بعد ؟
اليس البلد على حافة الانهيار ؟
مع اطفاء شعلة الأقصى واشعال مهرجان جرش بيد رئيس وزراء اوصل الشعب إلى حافة الياس .
ومع انتظار الاردنيين لصوت جلالة الملك ليضع الامور في مكانها او اقناع الشعب ب ماهية الاسباب التي اخذت بالوطن الى هذه الدرجه .؟