25-07-2017 08:07 PM
سرايا - سرايا- عقد المجلس الوطني لشؤون الأسرة واليونيسف اليوم اجتماعاً رفيع المستوى حول "إيجاد وتوفير بيئة آمنة للأطفال في الأردن" بهدف تطوير خطة اتصال وطنية شاملة للحدّ من العنف ضد الأطفال في الأردن بنهج عمل تشاركي وتكاملي يجمع كافة الشركاء المعنيين من أجل إحداث التغيير في السلوك والاتجاهات للحدّ من كافة الممارسات التي تسيء للأطفال.
وحضر الاجتماع الذي تبعه إطلاق ورشة عمل بهدف البدء بالتخطيط لتطوير خطة العمل وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ، بالإضافة لممثلين عن الشركاء المحليين من المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.
في حديثه خلال الاجتماع، أكد السيد فاضل الحمود، أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة أن هذا اللقاء جاء بهدف تطوير خطة عمل "الاتصال من أجل التنمية" لتعزيز السلوك الايجابي في المجتمع،حيث تم مؤخراً تكثيف الجهود من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الهادفة لاحداث تغيير في السلوك المجتمعي كما واشار الى أن خطة الاتصال من اجل التنمية تستند الى منهجية شاملة للتغيير ضمن منطلقاتنا الدينية وموروثنا الحضاري والقيمي وبنهج تشاركي يضم كافة الشركاء وتأتي انسجاماً مع دور المجلس في إعداد وصياغة الخطط والسياسات والبرامج ذات العلاقة بالاسرة لتحقيق نوعية حياة افضل للاسرة الاردنية واستجابة لتوجيهات جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيس مجلس امناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة
وتهدف الخطة التي سيتم تطبيقها على مدة ثلاث سنوات خلال الأعوام (2018-2020) إلى العمل على حشد الشركاء والمجتمعات المحلية والقطاعات المختلفة من أجل تعزيز السلوكيات والممارسات الإيجابية للحد من العنف ضد الأطفال في مختلف الأماكن بما فيها العنف الذي قد يمارس في المنازل وأماكن العمل والمؤسسات التعليمية. وتهدف الخطة للحد من كافة أشكال العنف بما فيها العنف الجسدي واللفظي والعاطفي والجنسي.
وشكر روبرت جينكنز، ممثل اليونيسف في الأردن الحكومة الأردنية على التزامها المستمر لتحسين رفاهية الأطفال وحقوقهم في الأردن.
وقال جينكنز أن حضور ممثلين عن الحكومة الأردنية لهذا الجزء يدل على هذا الالتزام من قبل الحكومة.
وأضاف: "يتطلب خلق بيئة وقائية للأطفال مشاركة الجميع وكافة الجهات المعنية في الأردن. وفي هذا السياق، تلتزم اليونيسف بعمل كل ما هو مستطاع بالشراكة مع الجهات الحكومية والمجتمع المدنية والمجتمعات المحلية للحد من العنف ضد الأطفال في المملكة".
وكانت اليونيسف بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة قد أطلقت مؤخراً حملة على وسائل التواصل الاجتماعي #علملاتعلم بهدف الحد من العنف ضد الأطفال، وقد وصلت رسائل الحملة الإلكترونية إلى أكثر 2.7 مليون شخص.