حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 82452

هل ستعود السفيرة الإسرائيلية الى عمان في الفترة القادمة بعد ازمة جريمة القتل ؟

هل ستعود السفيرة الإسرائيلية الى عمان في الفترة القادمة بعد ازمة جريمة القتل ؟

هل ستعود السفيرة الإسرائيلية الى عمان في الفترة القادمة بعد ازمة جريمة القتل ؟

29-07-2017 08:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-عصام مبيضين – هل دخلت العلاقات الأردنية الإسرائيلية في أزمة عميقة و نفق مجهول أم انها عاصفة صيف عابرة ستحل دبلوماسيا عبر الخط الساخن ويتم طي صفحة الخلاف سريعا.

حيث يأتي ذلك التوتر بين الأردن ـــ وإسرائيل الذي وصل إلى ذروته بعد حادثة الرابية الدموية، ومع حفاوة استقبال القاتل زيف بعد وصوله إلى تل أبيب، ا من رئيس الوزراء نتنياهو وتسريب نتنياهو مكالمة هاتفية أعقبت الحادث بأيام
حيث اعتبرها الشارع استهتاراً بمشاعرهم، وتحمل رسائل استفزاز لهم وجاء التوتر.. مترافق على الغضب والبوابات الالكترونية على باب المسجد الاقصى.
وليطرح السؤال لدى النخب والقوى السياسية والشارع ما هي الخطوات القادمة ...وهل سترفض عمان عودة طاقم السفارة؟ هل ستعود السفيرة الإسرائيلي الى العاصمة عمان في الرابية.. والعودة ووفق أي شروط واستحقاقات ومتطلبات وصفقات على ارض الواقع ، خاصة في ظل عدم الإيفاء من اسرائيل بمتطلبات وضعتها الحكومة ودوائر صنع القرار المشروطة في إجراء تحقيق موسع.
وبينما طاقم السفارة الاسرائيلي متواجد في تل ابيب بعد مغادرتهم بعد الحادث المساوي فالى أين تسير الإحداث القادمة؟
السيناريوهات حسب المراقبين والمطلعين تتفاوت وقد تتضارب ولكن الخطوط العامة لها تتضمن تابوهات عدم قيام الحكومة الاردنية بخطوات تصعدية إضافية في العلاقة مع إسرائيل'؛ كاستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات، وذلك 'لأسباب تتعلق بالقضية الفلسطينية والمبررات التي تحتم إبقاء العلاقة وضرورة استمرار الأردن كطرف وسيط إلى جانب الفلسطينيين.
ولكن أراء أخرى تؤكد إن العلاقات بين البلدين لن تعود كالسابق على الاقل في المدى المنظور بعد إحداث تموز العاصفة، وقبلها مقتل عدد الاردنيين في إسرائيل ، وستقتصر فقط على العلاقات التي يحتاجها الطرفان خاصة في ظل معاهدة وأدى عربة
والاردن لايستطيع الذهاب الى ابعد مدى حيث ان الظروف الاقليمة تجعل الخيارات الصعبة محدودة جدا او معدومة إمام الأردن في ظل أزمة اقتصادية طاحنة وإقليم عربي تعصف فيه الخلافات و الحروب والقلاقل
وعلى العموم تظل الحلول الوسط بين الأردن ـ واسرائيل وهي الافضل لطرفين وما يمكن ان يخفف الاحتقان الشعبي والنخبوي والنيابي، بعدان قام 55 نائباً وطالبوا الحكومة الأردنية بسرعة طرد السفيرة الإسرائيلية في عمّان عينات شلاين، وإلغاء معاهدة وادي عربة، مؤكدين أن الأردن وفلسطين لم يجنيا من معاهدة السلام سوى المزيد من الاستغلال الإسرائيلي
وامام كل ذلك شعرت دوائر إسرائيل وبناء على نصائح دولية وفق التقارير العالمية الصادرة ؟، بسرعة بطى صفحة الخلاف وفعلا وقامت إسرائيل وباشرت عملية التحقيق في أحداث جريمة السفارة الإسرائيلية في انتظار تقديم القتل للمحاكمة.
يأتي ذلك بعد ان اكد مصدر حكومي مطلع بأنه لن يتم عودة السفير الإسرائيلي إلى عمان ما لم يتم فتح تحقيق بشأن هذه الجريمة والتجاوب مع المسار القانوني بالطرق السليمة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وسط ثورة من البيانات والاحتجاجات الحزبية والنقابية والشعبية المنددة في حادث الرابية والاعتداء على الاقصى وبعد ان ثبتت أكاذيب ادعاءات ثمار السلام التي لم يشهدها المواطن الاردني من اكثر من23 عام
وبهذا الصدد سلمت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية عبر القنوات الدبلوماسية ملف التحقيق بجريمة السفارة الإسرائيلية، والتي أسفرت عن استشهاد مواطنين أردنيين على يد حارس السفارة الإسرائيلية،والنيابة العامة أسندت للقاتل اجريمة القتل بعد انتهاء التحقيق وقامت برفع أوراق التحقيق الى وزير العدل لمخاطبة وزارة الخارجية لتقوم بإرسال الأوراق إلى الجهات القضائية المختصة لدى الجانب الأخر ، وذلك لمحاكمة القاتل المذكور طبقا للمادة 31 من اتفاقية فينا للعلاقات الدبل.
من جانب أخر بدأت إسرائيل خطوات تنازل لمواجهة عاصفة الغضب.. ووفق بيان الخارجية الإسرائيلية في بيان باشرت إسرائيل عملية تدقيق في الحادث طبقا للإجراءات القضائية المرعية الإجراء ان المدعي العام أعطى تعليمات الى الهيئات الإسرائيلية المعنية لتقدم كل العناصر المتعلقة بالحادث التي بحوزتها اسرائيل ستعلم الاردن بشأن التطورات والمعطيات التي ستجمع خلال هذه العملية
ووفق سياسيون فإنه بات لزاماً على الحكومة اتخاذ موقف صلب إمام العربدة الصهيونية أن تقف وقفة مراجعة بشأن هذه العلاقة بشكل الحالي وان تكون قرارات حازمة لان الطرف الصهيوني ينكث الميثاق في العلاقات وهذا واضح من سنوات فهل سيكون هناك شىء على ارض الواقع.. دعونا ننتظر ؟








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 82452

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم