حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12916

قطار السعادة وادعاً .. 2010 ..

قطار السعادة وادعاً .. 2010 ..

قطار السعادة  وادعاً ..  2010 ..

29-12-2010 06:29 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 السعاده ينبُوع يتمنى الجميعُ ان يصلوا اليهِ وهُم لا يعلمون انهُ بين ايدهم أذا رحلت عنا وعن ارضنا السعادة فأنها تبقى قيد النسيان ... ولا تعود لنا الا أذا رجع الأمل .... اما أذا رحل الأمل فانه لن يعود وبذلك لا تعود معه السعادة .... أبـــداً...

 السعادة التي فقدناها ويحل بدلاً من سعادتنا حُزناً .....وكأنهُ نهر واقفٌ مُستمر في الجريان ... بلا توقُف يسكُن اعماقنا ويسكُن القلوب كما تسكُن البُحيرة ... وفي نهايه مصبّها وتتلاشى بذلك ذرات الأمل وتختفي اثارُها من قُلوبنا فنعيش اسرى الأحزان...

 في تلك السكهُ نقف وحدنا نتحاور بالمجهول ... المسميه بسكّه الحياة بل ننتظر يوماً تلو اليوم الى ان يزورُنا هذا القطار ويعاود مسيرةُ نحونا واحياناً يراوُدنا الحنينُ اليهِ كأننا اطفال نحّنُ الى امُهاتنا اللواتي ربيانا..... وحين نفقدهُم نبكي كثيراً وبحرقهً ..... لنعرف بعدها طعم الحياة الـمُـّر.... ولكن حين نسمُع الاخرين يُدندنون بل يتكلمُون عن امُهاتِهُم بنبرةً قويه يتلُوها ابتسامهٌ جميلهٌ... نعم... نحنُ نتكلم مثلهم ولكن نتكلم بصيغه الماضي وليس الحاضر...؟؟

 قد نكره الحياة وقتها ... لأننا نشعُر بالذوبان ولكن لا ذنب لنا به ... ونؤمن بالنصيب والقدر ..... و بشكلً خاص حين يرنُ هاتفهم النقال لنجد المتصل مكتوبٌ امي تتصل بي...ننظربصمت حائر ويجوبنا الكثير من التسائُل لا ادري لماذا ونحن نكون قد فقدنا هذا الاتصال منذُ وقتً طويل...الا ان نكره هاتفنا النقال وقتها لأجل هذة المُكالمه المفقود من دليل الأسماء لم تظهر ولو لمرة على......... شاشه هاتفنا التي كانت ستُعطي جمالاً من نوعً فريد رغم جماليه شكلة الا انه يوجد به شىءٌ من المجهول ...

. حقاً منذُ اقتّنيتُ هاتفي النقال كانت أمي قد رحلت الى الرفيق الاعلى لذلك لم أذُق طعم هذة المكالمه طوال حياتي .... ولكن هذا لا يعني انني لم احسس بها فقد سمعتُ الكثير يُحادث امُهم بالهاتف لها طعم جميل اليس كذلك ..... لترسم لنا غصه في حلقنا تراودنا طوال حياتنا نبع الحنان فُقّد من سيعوضنا عنه لنترك تلك اللمحه الحزينه لحنيننا لأُمنا ولنذهب ونطمع ان نصعد ذاك القطار وبعض حين يراودنا ان نقودهُ بايدنا لنسير فية كسرب ام كقطيع يحمل كل من يجد معه لنجعل الكل يصعد ويصعد ويصعد بقطار السعادة فهو مُتاح للجميع ولكن شرط ركوبهِ ان نُحافظ دوماً على ابتسامتنا ....

 لن نخسر شيئا ان ابتسمنا ولن نكسب شيئاً ايضا ان بقينا طوال حياتنا نبكي على حظنا..... ام على جروحنا المتراكمه.... قطار السعادة سيشفينا سيرسم الابتسامه على شفاهنا لربما اغلبية وقتنا كي لا نكون مبالغين في كلامنا سيزرع اشواكنا ورداً .... سيبني فضتُنا ذهبناً... سيُضيء ليلنا نهارً.... سيُزيل ظلامنا الى نور.... ولكي نصعدة يجب ان نتذكر دوماً ان هناك أُناسٌ يحُبوننا ونُحبهم .....وهناك أًناس يعنون لنا الكثير في حياتنا .. مهما فقدنا .. حين ننظر بابتسامه طفلً برئ لا يملك شىء ولا يدري كم سيخسر اشياء وبرغم ذلك تجدة يبتسم....

 هيا فلنبتسم .. حين نجد شخص اعمى فقد بصرة يبتسم ونحن نملك عينين ونبكي هيا فلنبتسم حين نجد انسان ....لا يقدر على المشي دوماً ويحتاج لمن يساعدة على التنقل ونحن نمشي ونطير كالفراشه في ازقه الحياة هيا فلنبتسم حين نذهب الى المستشفى لنجد كثير منا مريضين ونحن عندنا نعمهُ الصحه هيا فلنبتسم ... لكل شيء ...ونفكر بما نجدة لدينا وننسى النقص لكي نسير في قطار السعادة .. ونجعل ظننا دائمنا خيراً ...

 وداعاً 2010.... وداعاً لكي دمعتي ... وداعاً للجروح والهموم.... هذة محاوله جميله سأحاول ان اطبقها معكم لنصعد في هذا القطارالجميل جدا جداً فلنذُق طعمهُ لعلنا لا نتركهُ يوماً هو.... قطار السعادة








طباعة
  • المشاهدات: 12916
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-12-2010 06:29 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم