01-08-2017 09:40 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
لملمت بعض حزني ووجعي وصمتي وهمست لداخلي بكثير من الصرخات التي تئن من وحشة القدر , كأن المرض يختار الطيبين والحاملين مشروع ( أنسان ) على هذه البسيطة.
ولملمت بعض مسراتي لأولئك الذين يرسمون الأمل بالممرات ينتظرون جرعه , وينتظرون في طابور طويل كرسي المغذي , او لعل الشمس لا تسرق نهارهم الطويل ...
أو لعل الغروب لا يزفي مسرعاً فرحلة العوده الى الديار طويله والدرب حزين ....
لملمت بعض سطور رحلتي بالنظر الى أطفال أخذهم المرض بعيداً في رحلة العلاج وهم صابرون يحتسبون في رحلة العلاج الصبر والأمل ...
ومن بعيد ألعابهم التي طوتها أسرة الأمل في رحلة العلاج والسفر البعيد ...
لملمت بعض حزني وأنا أقرأ الصبر على الألم ... والتغير بملامح الوجه , والتغير بملامح الجسد ... وبعض الملابس التي بللها بعض العرق لرحلة السفر فرحلة الطريق والأمل يسابق الجرعات ...تعلمنا كيف يكون الصبر
كأن القدر يختار الصابرين فقط ..
وكأن القدر يختار الجميلين بقلوبهم الرائعه برحلة المرض ...
وكأن القدر يختار القادرين على تعلمينا مزيد من الرجاء والأمل بالحياة التي لا قيمه لها ... حينما نفكر بالموت الذي سوف يمر علينا ذات يوم ..
تباً للسرطان