01-08-2017 12:35 PM
سرايا - سرايا - هاشم الخالدي - تستطيع سرايا ان تؤكد ان ثمة تفكير جدي بدأت ملامحه تتضح يشير الى ان حكومة الدكتور هاني الملقي تستعد لحزم حقائبها ومغادرة الدوار الرابع بعد الانتهاء من انتخابات البلديات واللامركزية والتي ستجري منتصف الشهر الجاري في الخامس عشر منه .
المصادر أكدت لسرايا : ان ثمة غضب ملكي في تعاطي الحكومه مع ملف مقتل الشاب محمد الجواوده والدكتور بشار الحمارنه واللذان قتلا بدم بارد على يد حارس ألسفاره ألاسرائيلي "زيف" الأسبوع الماضي .
الأجتماع العاجل الذي دعا له الملك بعد عودته المباشره من الخارج لمجلس السياسات وجه فيه انتقادأ لاذعاً لحكومة الملقي بسبب ارتباكها وتعاطيها الضعيف مع قضية السفاره ألاسرائيليه حيث بدى الملقي مرتبكا الى حد كبير خاصة بعد أن تسربت معلومات ان الملقي لم يقم بزيارة بيت عزاء الجواودة والحمارنة و أن وزير الاعلام لم يدلي بأي تصريح بعد يوم ونصف من حدوث الجريمة النكراء ولم ترد الحكومة على صلف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد استعراضه المقيت أمام الكاميرات باحتضان قاتل الجواودة والحمارنة.
المعلومات المسربة لسرايا : تشير الى ان جهات عليا لم يعجبها موقف وزير الخارجية ايمن الصفدي وتعاطيه مع قضية حادثة السفارة الاسرائيلية بالرغم من تصعيده الاخير ضد اسرائيل الا أن مرجعيات قالت انه كان على الصفدي ان يتولى ملف التصعيد فورا بعد استعراض نتنياهو بلقاءه مع القاتل وليس الانتظار ليومين حتى يتخذ موقفا متصلبا ضد الكيان الصهيوني .
اذا .. من الواضح تماما ان حكومة الملقي تلفظ انفاسها الاخيرة وتستعد للسفر عبر مطار الملكة علياء الذي يديره نجل الملقي نفسه وهو التعيين المثير للجدل الذي اغضب مرجعيات عليا وأثرت محاسبة الملقي عليه بعد رحيل حكومته، إذ أن من المتوقع بعد رحيل الحكومة ان تتخذ ادارة الملكية الاردنية قرارا بإعفاء نجل الملقي من ادارة المطار و اعادته الى المركز مديرا للموارد البشرية او في موقع اخر يتم الترتيب له هذه الايام.
ومن المتوقع ان لا يعود وزير الخارجية ايمن الصفدي الى موقعه الحالي اذ ربما يفضل الصفدي العودة للعمل في الامارات كما كان يعمل هناك سابقا قبل توليه هذه الحقيبة الهامة .
أما بخصوص بورصة الاسماء التي يتم تداولها لتشكيل الحكومة المقبله خلفا لحكومة الملقي فقد افصحت مصادر متعددة عن عدة اسماء متوقعة فيما لم تحسم هذه المصادر معلوماتها بحكم ان جلالة الملك له الخيار الاول والاخير في الاختيار و دائما ما يفاجئ السياسيين باسماء غير متوقعة كما حدث أبان حكومة الدكتور عدنان بدران الاخيرة.
ومن الاسماء التي تتردد لخلافة الملقي :
1- وزير الخارجية السابق ناصر جودة
2 - وزير الداخلية الاسبق الدكتور عوض خليفات
3 - رئيس الوزراء الاسبق الدكتور معروف البخيت
4 - وزير الخارجية الاسبق عبد الاله الخطيب
5 - رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي
6 - رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز
7- مدير مخابرات سابق.
8 - رئيس الديوان الملكي السابق ناصر اللوزي
9 - وزير الداخلية الاسبق حسين هزاع المجالي.