سرايا - سرايا - استولت مجموعة من مستوطني روتيم المقامة على أراضي محافظة طوباس شمال الضفة الغربية ، على مساحات واسعة من أراضي المواطنين المحاذية للمستوطنة. وذكر رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية عارف ضراغمة أن عشرات المستوطنين داهموا الأراضي المحاذية لمستوطنة روتيم التي تعود لأهالي طوباس ، واستولوا على حوالي 30 دونما ، وقام أحد المستوطنين بحراثتها.

من جهة ثانية ، اعتقل الجيش الاسرائيلي النائب خليل الربعي عن حركة حماس من منزله في الخليل ، جنوب الضفة ، بعد ان جرى تفتيش المنزل. وهو الخامس من النواب الذين اعادت اسرائيل اعتقالهم بعد اطلاق سراحهم. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية فتشت منزل الربعي وعبث بمحتوياته قبل أن تقوم باستجوابه ثم اقتياده إلى جهة مجهولة.

على صعيد اخر ، اعتقلت قوات الاحتلال امس ستة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت الخليل وبيت لحم ونابلس وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم.

من ناحية ثانية ، حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل "عوفر" قرب رام الله ، امس على اللواء محمود ضمرة "أبو عوض" قائد (قوات أمن الرئاسة )17 سابقا ، بالسجن لمدة 15 عاما ، وخمس سنوات مع وقف التنفيذ لمشاركته في انتفاضة الأقصى وإطلاق النار على قوات الاحتلال وتوجيه تعليمات لبعض افراد الأمن بالاشتباك مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة رام الله في العام 2000 و,2001

في سياق آخر ، كشف ملخص مركز (بتسيلم) لحقوق الانسان في الارضي الفلسطينية المحتلة - لأوضاع حقوق الإنسان في الاراضي المحتلة في العام 2010 أنه ما دام مشروع الاستيطان والحصار على غزة مستمرين ، لن يطرأ تغيير حقيقي على وضع حقوق الإنسان.

وقال التقرير الذي حصلت ( الدستور) على نسخة منه "يعيش اليوم حوالي نصف مليون مستوطن في حوالي 236 مستوطنة: 124 مستوطنة (معترف بها إسرائيلياً) ، حوالي 100 بؤرة استيطانية وحوالي 12 حيا اقيمت في مناطق قامت إسرائيل بضمها لمنطقة نفوذ بلدية القدس المحتلة.

واضاف إن نقل %43 من مناطق الضفة الغربية إلى سيطرة المستوطنات يمنع تطوير البلدات الفلسطينية ، خاصة تلك الواقعة في غور الأردن وجنوب جبل الخليل. واكد التقرير انه بعد نهاية فترة ما سمي بـ(التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات) ، تم خلال شهر أيلول تجديد البناء في 63 مستوطنة يتم فيها حاليا بناء 1629 وحدة سكنية ، طبقا لمعطيات حركة "السلام الآن".

واشار التقرير الى انه حتى نهاية تشرين الثاني قتلت قوات الاحتلال 67 فلسطينيا - 12 في الضفة و - 55 في قطاع غزة - منهم 8 قاصرين.

وقال التقرير "لقد أكملت إسرائيل بناء حوالي 61,4% من الجدار ، وفي 8,4% أخرى من المسار يتم تنفيذ الأعمال وهي في ذروتها. الطول الإجمالي للمسار المصادق عليه هو 707 كم ، أي ضعف طول ما يسمى "الخط الخضر". %85 من مسار الجدار يمر في داخل الضفة الغربية ، فيما لحق الضرر جراء اقامة الجدار بحقوق حوالي من 400,000 فلسطيني.

في موضوع آخر ، أعلن جهاز الاحصاء الفلسطيني ان عدد الفلسطينيين واليهود "في فلسطين التاريخية" ، سيتساوى مع نهاية العام ,2014 واعلنت علا عوض القائمة باعمال رئيس جهاز الاحصاء المركزي في بيان ان عدد الفلسطينيين المقدر في الاراضي الفلسطينية ، مع نهاية العام 2010 ، بلغ 4,1 مليون نسمة (2,5 مليون في الضفة الغربية و1,6 مليون في قطاع غزة) وحوالي 1,4 مليون فلسطيني يعيشون داخل اراضي 48 ، ما يعني ان عدد الفلسطينيين في "فلسطين التاريخية" بلغ 5,5 مليون نسمة.

ويضاف اليهم خمسة ملايين فلسطيني في الدول العربية ونحو 600 الف في الدول الاخرى ، ليبلغ بذلك اجمالي عدد الفلسطينيين في العالم حوالي 11 مليونا ، أكثر من نصفهم يعيشون في الشتات.

واضاف الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني "ستصبح نسبة السكان اليهود حوالي 48,2% من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020 حيث سيصل عددهم إلى نحو 6,2 مليون يهودي مقابل 7,2 مليون فلسطيني". وتستند هذه الاحصاءات ، حسب ما اوضح خبراء في الجهاز الى "معدل المواليد الخام" لدى الفلسطينيين والاسرائيليين ، اي الفارق ما بين عدد المواليد وعدد الوفيات ، وكذلك نسبة الخصوبة.

على صلة ، سجلت هجرة اليهود الى اسرائيل خلال العام 2010 ارتفاعا بلغت نسبته %16 مقارنة بالعام 2009 ، حسبما اعلنت الوكالة اليهودية. وعبر ناتان شارانسكي رئيس الوكالة في بيان عن ارتياحه لهذه النتائج. وقال "انني سعيد بالاحصاءات التي تشير الى زيادة في عدد المهاجرين الجدد".

وفي 2010 ، بلغ عدد المهاجرين الجدد 19 الفا 130و شخصا مقابل 16 الفا 465و في 2009 15و الفا 452و في 2008 الذي كان المستوى الادنى منذ ,1987

في سياق آخر ، صرح القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن اسرائيل ستهزم في حال وقع عدوان جديد على غزة ، مؤكداً أن الاحتلال إذا حاول اقتحام غزة فسيرى المقاومة والصمود والتحدي والتضحية والإرادة. من جانبه ، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة أن حركة "فتح" تقود مخططًا خطيرًا بالتعاون مع الاحتلال لاستهداف المقاومة الفلسطينية وحماس في غزة ، ومحاولة تصفيتها من خلال مسلسل العبث الأمني والتصعيد الإسرائيلي. بدورها ، أكدت حركة الجهاد الإسلامي ، أن قوات الأمن الفلسطينية ، صعدت في الآونة الأخيرة حملة استدعاءاتها لكوادر وأنصار الحركة في الضفة المحتلة.