سرايا - سرايا- أعلنت النيابة المصرية، اليوم الأحد، حبس سائقي قطارين قالت إنهما “متسببان” في حادث تصادم كبير شهدته محافظة الإسكندرية (شمال) أمس الأول، وأدى إلى مصرع 42 شخصًا وإصابة 133 آخرين.
وقالت النيابة، في بيان اطلعت عليه الأناضول إنها “أمرت بحبس سائقي القطارين المتسببين في الحادث، وكذا مساعد قائد القطار الأول، وملاحظ بلوك (عامل إشارة) منطقة أبيس (شمالي محافظة الإسكندرية) 15 يومًا، وضبط وإحضار مساعد قائد القطار الثاني”.
واستدعت النيابة، 7 مسؤولين و3 عاملين بالسكك الحديدية بغرض “سؤالهم في شأن أوجه القصور التي ترتب عليها وقوع الحادث لتحديد المسئولية الجنائية عن الحادث”.
وأوضحت النيابة، أنها “سوف توالى إصدار قرارتها تباعًا فى هذا الخصوص حسبما تسفر عنه التحقيقات”، دون مزيدٍ من التفاصيل حول توقيتات القبض والاستدعاء والاحتجاز.
وأمس الأول أمس الجمعة، أعلنت وزارة النقل المصرية، اصطدام قطارين، في منطقة خورشيد، بمحافظة الإسكندرية (شمال) ما أسفر عنه انقلاب جرار (قاطرة) القطار الأول، وعربتين من مؤخرة القطار الثاني.
وأمس السبت، أمر النائب العام نبيل صادق، بتشكيل لجنة سباعية تضم مختصين عسكريين، لتحديد المسؤولين عن الحادث.
وكانت آخر إحصائية لوزارة الصحة المصرية بخصوص الحادث، هي 42 متوفيًا و133 مصابَا، بحسب تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية المصرية، أمس السبت، عن شريف وديع مستشار وزير الصحة.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي)، تراجع عدد حوادث القطارات خلال يونيو/حزيران الماضي، إلى 116 حادثًا، أسفرت عن مصرع 3 أشخاص، مقابل 159 حادثًا فى مايو/أيار الماضي، أسفرت عن مصرع 5 أشخاص.
والحادث هو الأكبر في عدد ضحايا حوادث السكك الحديدية في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي تولى السلطة في يونيو/ حزيران 2014.