31-12-2010 04:53 AM
سرايا - سرايا - تحدى الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمهوريين بتعيينه بمرسوم سفيرا في سوريا وخمسة مسؤولين آخرين ، مستغلا في ذلك عطلة الكونغرس للالتفاف على "العرقلة غير المسبوقة" التي يمارسها خصومه. وكان اوباما احال الى الكونغرس في 22 شباط الفائت قراره تعيين الدبلوماسي روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة في سوريا ، وهو منصب شاغر منذ قرابة الست سنوات. غير ان الجمهوريين في مجلس الشيوخ قطعوا الطريق على المصادقة على هذا التعيين ، مبررين خطوتهم بالتشكيك في جدوى ارسال سفير الى هذا البلد في الوقت الراهن.
وانتقدت النائبة الجمهوية ايلينا روس ليتينن التي سترأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب منذ يوم غد الأول من كانون الثاني هذه الخطوة. وقالت ان "تقديم تنازلات لسوريا لا تستحقها هو رسالة الى النظام في دمشق مفادها انه لا مانع ان يستمر في اتباع مساره الخطير ولن يواجه اي عواقب من الولايات المتحدة".
والسفير الجديد في دمشق روبرت فورد دبلوماسي مخضرم عمل سفيرا في الجزائر كما شغل مناصب رفيعة في السفارة الأميركية في بغداد. واضافة الى فورد ، عين اوباما ، الذي يمضي عطلة الاعياد في هاواي ، الولاية التي ولد فيها بالمحيط الهادئ ، بمرسوم ايضا الاربعاء ثلاثة سفراء آخرين في كل من تركيا واذربيجان وتشيكيا ، اضافة الى مسؤولين آخرين احدهما جيمس كول الذي عين نائبا لوزير العدل وهو ترشيح لقي بدوره ممانعة جمهورية في مجلس الشيوخ.
بدورها رحبت أوساط سورية رسمية بخطوة الرئيس الأمريكي واعتبرت ان من شأنها أن تسهم في رفع مستوى التعاطي بين حكومتي البلدين برغم تأخر هذه الخطوة بعض الوقت. من جهتها رحبت فرنسا بتعيين الرئيس الاميركي باراك اوباما لسفير في دمشق ، معتبرة انها "اشارة قوية موجهة من الولايات المتحدة" الى سوريا لتعزيز جهود السلام المتوقفة حاليا في المنطقة. وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج في لقاء مع صحافيين ان "تعيين سفير اميركي في سوريا اشارة قوية تبعث على الارتياح من الولايات المتحدة الى دمشق".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-12-2010 04:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |