14-08-2017 01:23 PM
سرايا -
سرايا – كتب زيدون الحديد – لوحظ في الاونة الاخير تحركات داخل الصالونات السياسية لرئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الكريم الكباريتي بعد غياب عن المشهد السياسي طال لأكثر من عقد ونصف لآخر منصب تسلمه وهو رئاسة الديوان الملكي عام 1999.
مصدر خاص لسرايا عزز الحديث الذي تداولته الصالونات السياسية التي تردد عليها الكباريتي مؤخراً والتي تنبئ بعودته لمنصبه الأخير ذاته الذي ودع منه العمل السياسي وهو رئاسة الديوان الملكي .
وأكد المصدر ان الكباريتي قدم إستقالة من منصب رئيس مجلس إدارة البنك الاردني الكويتي للإستعداد لتولي المنصب الجديد وهو رئاسة الديوان الملكي خلفاً للدكتور فايز الطراونة .
غير ان مصدر قريب آخر اسر لسرايا أن الكباريتي تخلى عن منصبة في إدارة البنك الأردني الكويتي لقريبة ناصر اللوزي ليس لأغراض سياسة كما يقال وأنما لإجراءات مؤسسية داخل البنك فرضها عليه البنك المركزي لإستكمال شروط بنكيه فقط جعلته يتنحى عن منصبه وخاصة ان الدكتور زياد فريز محافظ البنك المركزي والكباريتي كانا على نقيض بهذا الخصوص سابقا .
في حين كشف مصدر مطلع آخر لسرايا أن الكباريتي ليس الوحيد الذي يتداول إسمه لتولي المنصب ذاته ،وإنما هناك شخصية أمنية كبيرة لازال لها دور ونفوذ في الساحة .
المصدر ذاته اكد لسرايا أن المسؤول الأمني قد لعب مؤخراً دوراً أمنيا وسياسياً هاما على محاور أمنية وسياسية أثبت بها جدارته وكفائته في حلها بعد أن أخرج الحكومة كما يقال من عنق الزجاجة.
ونوه المصدر أن الرجل الأمني ليس بسهل وذلك بعد أن إستطاع ان يضع عدد من رجالات الدولة السابقين والحاليين في نطاق أحكم بيديه السيطرة عليهم وفرض هيبته آبان توليه المنصب الامني السابق ، مضيفا ان المسؤول الأمني لازال يتمتع بتلك الهيبه والقوة التي كان يتمتع بها سابقاً .
وأخيرا تنوه سرايا وحفاظاً على مصداقيتها أن هذا التقرير يبقى ضمن الأسماء التي من الممكن ان تتداول لخلافة الطراونة ليبقى القرار أولاً وأخيراً لصاحب القصر .