15-08-2017 09:10 AM
بقلم : هندي أبو غليون
ينتظر الأردنيون ساعات فجر الغد للمضي قدماً في العملية الإصلاحية و التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله منذ توليه سلطاته الدستورية، ساعات قليلة هي التي تفصلنا عن العرس الوطني و بدء عملية الاقتراع و التصويت لإختيار أعضاء المجالس البلدية و مجالس المحافظات، وإن الاستحقاق الدستوري و المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني وأن مسألة النهوض به وإنجاحه مسؤولية تقع على عاتق المواطن بشكل رئيس و قدرة الناخبين على إختيار المرشح الجيد و الكفؤ القادر على وضع أولوية خدمة المواطن أمام عينية متجاوزاً المصالح الشخصية، و اختيار شخص قادر على تحقيق نقلة نوعية في البناء والتطوير، و كما أننا بأمس الحاجة لاختيار الأشخاص الأكفاء القادرين على تحمل المسؤولية وحمل الأمانة و القادرين على إدارة شؤون المواطنين.
و تبدو الفرصة مواتية لإكمال المسيرة التي قام به الأعضاء السابقون، و العمل على جودة الخدمة المقدمة للمواطن.
نعم لإختيار الأشخاص القادرين على تحمل المسؤولية ، نعم لاختيار القاعدة المتينة المبنية عن صدق، نعم لمراقبة أداء المرشحين و مراجعة السيرة الذاتية لجميع من سيطرحون أنفسهم ليكونوا ممثلين عن مناطق أمانة عمان ومجالس المركزية، مع ضرورة محاسبة كل من يقصر في تنفيذ واجبات وحقوق المواطنين، نريد مرشحين على قدر عالي من الكفاءة قادرين على تحمل المسؤولية، كما و نناشد الأخوة و الأخوات التوجه يوم غد الى صناديق الاقتراع للمشاركة الفاعلة لانجاح هذه التجربة الديمقراطية والعرس الديمقراطي و لإفراز المرشحين الذين نتوسم فيهم الخير و المقدرة على وضع الحلول و البرامج التي من شأنها رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.