05-11-2008 04:00 PM
سرايا -
06/11/2008
لا أحد ينكر ان رأفت الميهي مخرج كبير.. وقد استطاع خلال مشواره الفني ان يقدم أعمالاً راقية فكرياً وحفر بمجهوده بصمة خاصة به وكان دخول رأفت الميهي مجال الفيديو أو الدراما التليفزيونية بمثابة تحول كبير في مشواره.. فقد عاش في بلاتوهات السينما طويلاً وهجره للتليفريون كانت لافتة للنظر. لان »الميهي« مخرج كبير فقد قرر دخول التليفزيون بمسلسل ضخم كي يضمن له النجاح، حيث قام بكتابة سيناريو وحوار مسلسل »وكالة عطية « قصة الروائي الكبير خيري شلبي.. والواضح من البداية ان »الميهي« يريد تجربته التليفزيونية الأولي بلا مكسب يضاف لرصيده العام. كما اشترط »الميهي« علي مدينة الانتاج الإعلامي وهي الجهة المنتجة أن يتم التصوير بكاميرا واحدة وهو نفس تكنيك السينما.. ورغم ذلك لم يعترض مسئولو مدينة الإنتاج الاعلامي وتم توفير الكاميرا التي طلبها وأصر عليها والتي يصل ايجارها في الساعة الواحدة الي 17 ألف جنيه. وتوقع مسئولو المدينة والجمهور أن يتم انجاز المسلسل قبل شهر رمضان الماضي وأن يلحق بالعرض في شهر رمضان، ولكن خاب ظن الجميع حيث تباطأ »الميهي« في التصوير وكان حجم انجازه قليلاً جداً. وقد كان الممثلون المشاركون في المسلسل يشتكون من لامبالاة الميهي وعدم اهتمامه بالوقت.. فقد بلغ به الأمر أن يستدعي ممثلاً كبيراً للتصوير، وبعد انتظار الممثل أكثر من 6 ساعات تم تصويره دقيقة ونصف فقط أو مشهد واحد، الأمر الذي اصاب الممثل بالضيق وجعله يضرب كفا بكف. المؤسف أن ذلك تكرر كثيرا مع عدد من الممثلين ولكن الكل كان يكتم غضبه حتي تمر الأيام وينتهي المسلسل علي خير. لم يندم »الميهي« علي عدم عرض المسلسل في شهر رمضان وراح يعمل بنفس معدله البطئ.. وزاد من تراخيه عدم تدخل مسئولي مدينة الانتاج الاعلامي وكأن المال العام قدره الوحيد الاهمال والضياع. واستمراراً لمسلسل التراخي حدث شيء مؤسف في كواليس مسلسل »وكالة عطية« فمنذ أيام قليلة كان التصوير يتم في وسط البلد وتم توفير »كارافان« خاص حتي يستطيع الممثلون والممثلات تغيير ملابسهم، وفي الساعة 12 ظهراً حضرت الفنانة مايا نصري احدي الفنانات المشاركات في العمل وطبيعي جداً ان تدخل »الكارافان« لتغيير ملابسها لأداء دورها في المسلسل.. ولكنها قبل الصعود طلبت معرفة ما إذا كان هناك أي ممثلة داخل الكارفان أم لا.. وآخرها أحد العمال ان الفنانة سلمي غريب تقوم بتغيير ملابسها.. فما كان من مايا نصري الا ان رفضت الصعود الي الكارافان إلا بعد نزول سلمي غريب واخلاء الكارفان من اي ممثلة.. وتولي هذه المهمة عادل الميهي شقيق رأفت الميهي والمنتج الفني ولكن الفنانة سلمي غريب رفضت النزول واعتبرت ذلك اهانة لكرامتها. وفي محاولة للبحث عن حقها اتصلت سلمي بالدكتور اشرف زكي نقيب الممثلين وشرحت له الموقف كاملاً.. واصرار عادل الميهي علي نزولها ومجاملة مايا نصري علي حسابها، مؤكدة ان رأفت الميهي وقف اربع ساعات كاملة وفي النهاية استقل تاكسي وغادر مكان التصوير لتخسر مدينة الإنتاج الاعلامي 40 ألف جنيه هي تكلفة يوم تصوير واحد.. فقد ترك الميهي السيارة التي خصصتها له مدينة الانتاج الاعلامي وانطلق غير مهتم بالخسائر التي ستنجم عن ذلك. ويبقي السؤال أين مسئولو مدينة الانتاج الاعلامي من تصرفات رأفت الميهي. يذكر أن مسلسل وكالة عطية يضم مجموعة من كبار النجوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-11-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |