19-08-2017 01:32 PM
بقلم : سالم محادين
سيدتي الجميلة ..
تحية طيبة وبعد :
لك في جعبتي منذ يومين حرفٌ يصولُ ويجول فأبتدئُ بقول سيدتي الجميلة ثم أتوقف ؛ رُبما لأنني لم أكتب لك منذ حين ، أي منذُ آخر قُبلةٍ وآخر همسة ، ومنذُ إحساسٍ بالنشوة في حضرة عينيك ، إحساسٌ غاب مع الأيام ومع تكرار الوُجوه الجميلة !
لا بأس وأما بعد :
ما زلت مُتيقناً بأن صمتي بعد النظرة هُدوءٌ يتبعُ العاصفة وسكينةٌ تُرممُ مشاعري بهندسةٍ معماريةٍ صُممت للقلوب الجميلة أستحضرها كلما أرهقني الرقم والحسابات المُعقدة !
سيدتي :
في الكرك نسمةٌ تُجيدُ الكلام دعوتُها لتسرد نيابةً عني بعض الحُروف ، أذنت لي بإستمرار الحديث وفرّت مُسرعةً إلى عاشقٍ آخر تعطلت في حضرة أنثاه لُغة الكلام ! فالنسمة في الجنوب كما قلوب قاطنيه عادلةٌ في إقتسام مرار العيش والحُب أيضاً !
سيدتي الجميلة :
تحيةٌ من قبل ومن بعد إلى عينيك والكُحل وحُلمٍ جميلٍ زيّن الغفوة !