20-08-2017 02:06 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - صرح مصدر رسمي مطلع ان المهندسة هدى الشيشاني التي اثارت قضيتها الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام ، انه كان يجب عليها اللجوء للقضاء أولاً بدلاً من مواقع التواصل الاجتماعي.
و اضاف المصدر في تصريحات لسرايا حول موضوع إحالة العطاءات و وجود بعض التجاوزات فيها : ان هناك مؤسسات رقابية مثل ديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد تتابع هذه العطاءات التي اقرت أصولياً ، و ان الشيشاني كان يمكن ان تذهب للمحكمة الادارية اذا ما ارادت الطعن بقرار عدم تحديد عقدها لدى وزارة الاشغال العامة و الاسكان ، وهو ما لم تفعله وآثرت اللجوء "للسوشيال ميديا" وهو ما يدل على "زيف ادعائها" ، حسب ما صرح به المصدر.
و رداً على تصريحات المصدر الرسمي لسرايا : قالت المهندسة هُدى الشيشاني ان عدم لجوءها للقضاء و المحكمة الإدارية يأتي من باب عدم رغبتها بالعودة للعمل بوظيفتها السابقة كمديرة للعطاءات الحكومية ، و انها مُتيقنة بأن المحكمة سوف تنصفها و تعيدها لعملها كحد أعلى .
و اضافت الشيشاني انها لم تلجىء لمواقع التواصل ، وان بداية الامر كان من خلال بيان من مركز النزاهة و الشفافية و تم تداوله عبر مواقع التواصل و وسائل الاعلام ، وان الجهات الرسمية تحاول تظليل الرأي العام بإبعاده عن القضية الرئيسية هي : " لماذا لم تلتزم وزارة الاشغال بعدم انهاء خدماتها رغم حصولها على حماية من هيئة النزاهة" ، واشارت الى ان هنالك تجاوزات واضحة تمثلت بإحالتها للتقاعد بعد علم الوزارة بأنها وضعت هيئة النزاهة بصورة ما يجري حول عطاء تم إلغاؤه كان سيكلف الخزينة نحو 40 مليون دينار.
و في رد على بينان وزارة الاشغال قالت الشيشاني : انها تفاجئت بحديث الوزارة عن عطاء الطريق الصحراوي و هو ليس المحور الاساسي في القضية و لم تتحدث عنه على الإطلاق في نزاعها مع الوزارة ، و اما بما يخص شركة المقاولات التي يديرها زوجها و ابنها فقد منعت الشيشاني شركتهما من التقدم لأي عطاء حكومي طيلة فترة عملها مديرة للعطاءات الحكومية.
و أشارت الشيشاني ان شركة زوجها تم تأسيسها في عام 2011 و تسلمت منصبها في عام 2014 ، و منذ ذلك الوقت لم تحصل شركة زوجها على اي عطاء حكومي ، وان نجلها في احدى المرات حاولت التقدم لعطاء حكومي إلا انها قامت بإقناعه بوقف التقدم لهذا العطاء بصفتها والدته و فرضت عليه ذلك ، فما كان منه إلا الاستجابة لطلب والدته لكي لا يكون هنالك اي شبهات حول تقدمه للعطاء على الرغم من انه يمارس حقه كأي شركة تتقدم للعطاءات.