بقلم : صالح مفلح الطراونه

أخذتني الدروب ذات مساء اليها عبر ( قامات أردنيه ) وقد سبقني في ذلك قامات بالأدب والسياسه والإجتماع والطب حيث لملمنا بعض ذاكرتنا إزاء مفردة السؤال البعيد الذي جاء ليؤكد دور مثل هذه الإذاعات التي ترتقي وقيم المواطنه الصالحه بالبحث عن القضايا بالمجتمع الكركي على وجه الخصوص والجامعه التي تستأنف معها رحلة الصباح بصوت آذان الفجر والفلاحين الصاعدين ببطاح مؤته يطلبون الرزق على أثير أصوات منصور وياسر ويزن ورفيده وكثيرين ممن لا تحضرني الأسماء , يعلنون من ذات المكان القريب من صوت المعركه كيف تصاغ مفردة السؤال عن قضايا الساعه اتي تهم كافة المواطنيين , أبدعت بسياق التجريه الإذاعية حينما خاضت العمل الميداني وقدمت كفاءة الميكرفون , ولملمت بعض القراءت لقصص الأدباء وأفردت مساحه للمبدعين والشعراء وهمست بالعشق البدوي الأصيل في تراثنا الممتد من القطرانه الى الحسا , مروراً بقرانا الملبده بالشيح والقيصوم وهمست لكل الحاملين فكرة النجاح في رحلة البحث عن تطوير الذات الإعلاميه فكان منهم بمعهد الإعلام الاردني الصوت الرائع والمميز بالأداء والتطور الذهني , رسمت إذاعة جامعة مؤته أف أم لنا في كل صباح وعبر أثير برامجها أهمية ان تصاغ مفردة الحديث بمنتهى الشفافيه والنقد الجاد لمختلف القضايا المصيريه للوطن , وحملت تاج العسكريه في ميدان مؤته العسكري وهي تتابع الخريجين من الذين سوف تصاغ لهم ساحات الوطن حاملين بندقيه وسارية
إذاعة جامعة مؤته أف أم ... سنبقى نردد ونحن على أبواب مرحلة القراءه لكل الصفوف بالعام الدراسي الجديد ...
السلام على وطن فيه رائحة الشهاده في كل ذره من الرمال الطاهره
الرمال المبلله بعرق الفلاحين بحقول القمح .
والسلام على الطلاب في مؤته حاضنة القلم والبارود