22-08-2017 03:40 PM
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
كثر في الآونة الأخيرة حوادث سير خطيرة ومميتة ويجب عمل خطة سير لحماية المواطن ، ويجب أن نعرف أين الخلل يكمن في كثرة حوادث السير بهذا الشكل المروع التي تحصل في جميع محافظات الأردن وتحصد معها الأبرياء؟ ومن المسؤول عن مثل هذه الحوادث ؟
ولو قارنا الحوادث اليومية في الأردن لوجدنا أن الرقم مرعب من قتلى وجرحى وخسائر ، مع دولة فيها حروب لوجدناها متقاربة بالنسبة لعدد السكان، بالنسبة والتناسب.
الشوارع في عمان الحبيبة صغيرة بالنسبة لشوارع دول العالم ، وكثرة السيارات التي زادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير ، ولا ننسى المغتربين والضيوف الذين يملكون سيارات تحمل لوحات الدول المجاورة ولا نستطيع أن نعرف مدى تمكنهم من قيادة المركبات.
الغريب في الأمر أن الأردني في أي مكان في العالم نسمع انه توفى بحادث سير ، قليلاً ما نسمع أن أردني مات بطائرة مثلاً أو باخرة . وأصبحت هذه الحوادث تصيب جميع الأردنيين من عسكريين ومدنيين ، إذا المشكلة تكمن على الأرض وليس على الجو ولا على البحر.
على أمانة عمان دراسة شوارع وطرقات عمان بشكل دقيق ووضع حلول فعالة للحد من الحوادث والكاميرات تقوم بهذه المهمة لكن ليس بالشكل المطلوب .
نجد من يريد أن يركب وسيلة نقل يقف في وسط الشارع مهما كان الشارع ضيق أو واسع ، ومراقب السير يقف هو وإشارة "قف" في وسط الشارع الرئيسي مما يعرضه للخطر هو ومن يريد إيقافه أو يقود السيارة بكل أمان من حوله .
مسؤولية حوادث عن السر تكمن على الجميع وليس على شخص او طريق ، ولا ننسى أن السواقة فن وذوق وأخلاق .