27-08-2017 11:28 PM
سرايا - سرايا - ايمن العمري - أكد عدد من النواب السابقين في المجلس السابع عشر في اجتماع مصغر عقد في منزل النائب السابق عدنان الفرجات استنكارهم الشديد و شجبهم للندوة التي عقدها النائب طارق خوري وناقش خلالها "عزوف الأردنيين من أصل فلسطيني عن المشاركة في الانتخابات".
و اعتبر النواب السابقون في اجتماعهم الذي حضرته سرايا أن مجرد النقاش في هذه المسألة ما هو إلا لمحاولة فتح باب الفتنة بين أطياف الشعب الاردني، مؤكدين على أن مثل تلك المحاولات هي الأشد خطرا على الاردن من الأخطار التي تحيط به من الخارج.
وشدد النواب الذين حضروا الاجتماع وكان من أبرزهم النائب السابق ونائب رئيس مجلس النواب السابق مصطفى العماوي، والنائب محمد القطاطشة، على أن النائب طارق خوري مشهود له منذ ولادة المجلس السابع عشر بأن له مواقف سعى من خلالها إلى إحداث بلبلة ولفت الأنظار ومحاولة كسب شعبية له على حساب قضايا وطنية حساسة.
و أشار النائب السابق محمد القطاطشة أن عقد مثل تلك الندوة و بهذا العنوان اللافت كان الواضح منها هدف زرع الفتنة، مبديا أسفه الشديد على قبول رؤساء وزراء حضور تلك الندوة، فيما قال النائب السابق محمد الحياري أن لا أحد يزاود على الملك عبدالله، ولكن المزاودة تأتي على من هم في مواقع المسؤولية ابتداءا من رؤساء الوزراء إلى كافة المسؤولين بالدولة، وهو ما أيده نواب سابقون.
و استنكر النواب في اجتماعهم سماح الجهات الأمنية و الحكومية عقد تلك الندوة حتى و إن كان نائبا الذي دعا إليها، مشددين على أن هناك جهات حكومية تدعم النائب طارق خوري في مشروعاته و تحركاته، و مسؤولين حكوميين يسيرون معه في خندق واحد.
من جهته أكد النائب السابق عدنان الفرجات الذي دعا إلى ذلك الاجتماع والذي تغيب عنه الكثير من النواب السابقين - على حد قوله - أنه سيتوجه غدا الاثنين الى المحكمه المختصة لرفع دعوى قضائية بصفته نائب سابق و مواطن أردني ضد النائب طارق خوري بتهمة إثارة الفتنة و النعرات، و المساس بالوحدة الوطنية.
و من المتوقع أن يصدر النواب الذين حضروا الاجتماع بينا شديد اللهجة بحق تلك الندوة، أو أن يتم إصدار بيان لكل نائب على حدة.