بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
التكنولوجيا الموجودة الآن تقوم بنقل الخبر أو المعلومة الخاطئة والمستهدفة والموجهة والدنيئة -لا اعلم من يقوم بنشرها بهذا الشكل المنحط- ، بالصوت والصورة بأسرع طريقة ممكنة ، لتصبح بين يدي المواطن في بلدنا الحبيب أو أي مكان في هذا العالم .
هل يوجد إدارة تقوم بتوزيع الأخبار ونقل المعلومة بهذا الشكل المزعج ؟؟ مثلاً على سور الصين العظيم حصلت مشكلة معينة تذاع على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها حصلت داخل حدود الأردن أو بلد آخر ، وهي في منأى عن هذا الفعل أو الخبر.
يجب أن يكون في مراقبة لمثل هذه المنشورات المسيئة ولا تذاع إلا من خلال قنوات محايدة ومخلصه لكي يتم نقل المعلومة بالشكل الصحيح .
كثيراً ما أتابع بعض أخبار ما يسمى شبكات التواصل الاجتماعي ، واحزن كثيراً لما أجده وعند التدقيق والبحث عن مثل هذا الخبر أجده مفبرك وغير صحيح ، وما حصل حصل بطريقة هوليود يوجد هناك مخرج ومنتج وممثل و... و... و... و... والضحية هو البلد أو المواطن لنشر أخبار مضللة ليس لها أي شيء من الصحة على الإطلاق .
علينا الانتباه لمثل هذه الأخبار الكاذبة ، وعدم الأخذ بها أو نشرها بأي طريقة كانت قبل التأكد منها 100% ، والله الموفق.