بقلم : د. محمد باسم مساعده

سلامآ الى مليك البلاد عميد آل البيت ،مولانا صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ،ملك الأمه وحكيمها .
الملك الهاشمي الذي عزز الاْردن من بعد مؤسسها المغفور له الملك الحسين بن طلال.
الملك المعزز الذي أخذ الاْردن العزيز الى بر الأمان .
الملك المتواضع ،السياسي ولا نظير له، العسكري ولا نظير له، الملك الاجتماعي ، الملك صاحب مقولة ( حريةالاعلام سقفها السماء) ، الملك الذي يوجد في وطنه الحريات لاتوجد في جميع أنحاء العالم وحتى في الغرب والذي يقول لا سأرد عليه بنفسي انك تهذي ،نعم سيدي الحريات والديمقراطيه الموجودة بالاردن غير موجوده في معظم دول الغرب وهادا الكلام اتيت به من معيشتي بالغرب ، حتى في الولايات المتحدة لايوجد ديمقراطية فعليه فالجميع يذكر تزوير انتخابات الرئاسيه في الولايات المتحدة في عهد جورج بوش الابن .
وحتى لمن لايعلم من أين أتت للديمقراطيه سأعلمكم واعتذر لان هنالك الملايين اعلم مني وكل الاحترام والتجليل لكم.
للديمقراطيه اسيادي كلمه اغريقيه واتت من اليونان وتأسست باليونان ولعلمكم اليونان ليومنا هاذا لايؤمنون بالديمقراطيه ويقولون عنها انها كذبه صنعناهاوطبعا الكلام هاذا اسمعه كل يوم من أهل اليونان وهنالك مثل يتداول بين أهل اليونان (الديمقراطية تأسست هنا وستموت هنا)
المقصد من هاذا الكلام وهو ان للديمقراطيه الفعليه بالاردن،
اولا اتعلمون بالولايات المتحدة ان الاعلام قسمان اما تابعه للحزب الديمقراطي او للحزب الجمهوري وانا لا أنقص من الولايات المتحدة بل بالعكس فهي ام الديمقراطية وبريطانيا ايضا ولكن ما اعنيه انه لايوجد ديمقراطية كامله نهائيا في اي دوله بالعالم .
الان عدد الدول التي زرتها وخالطت شعبها 55 دوله ،بنظري الشخصي الاْردن من افضل الدول ديمقراطيا وأمانا وحتى سياحه.
الكلام هاض اوجهه لبعض الناس الذين يزرعون الفتنه بين صفوف الشباب العمود الفقري للدوله ويغسلون عقولهم .
سأقول للشباب هنالك مثل او مقوله أصبحت تتداول وهي (الاردني يقرأ الجريدة بالصباح وألسوداني يقرأ جزء من القرآن ) وطبعا بالتأكيد الأردنيين يقرأون القرآن والحمدالله ولكن اتعلمون ما معنى هذه المقوله
المعنى ان الاْردن هي اكثر دوله عربيه يحملون شهادات ومثقفين وثانيا ان الأردنيين شعب مسيس وهذه هي الحريه ومن هنا منطلق كلمة مولانا (حرية الاعلام سقفها السماء) واضيف على كلامي ان الشعب الاردني أكتر الشعوب ثقافه ووعي ومن هنا مقولة المغفور له الملك الحسين بن طلال (الانسان أغلى مانملك) وقالها مولانا الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والقصد هنا هو العقل الاردني المبدع .
فالاردن لاتملك موارد وارد على بعض الناس الذين يقولون ان هنالك بترول بالاردن و ألخ ، اخواني لايوجد بالاردن أية موارد غير الفوسفات فالاردن تملك شيئا واحدا وهو الانسان وعقله .
لنعود قليلا ونتكلم عن الحريات الموجودة بالاردن الغير موجوده في معظم دول العالم وأتمنى من اخي قارء المقاله ان لا ينكر من دون برهان والبرهان هو ان تذهب بنفسك وترى فأترجاك ان لا تسمع لأحد بل اذهب وإرى بنفسك .
لا أريد الاطاله فالحمدالله على نعمة الامن والامان بدوله جوارها ملتهبه ،بدوله محدودة الموارد ،بدوله العيون متربصة عليها من الداخل والخارج والخوف الأكبر من الداخل ولكن لا اخشى على دوله يحكمها ملكآ لا نظير له ،لا اخشى على دوله جميع الشعب مثقف ولا اخشى على دوله الأجهزه الامنيه صقورآ .
من الحكم الكثيره لمولانا عميد آل البيت الكثيره ومنها تعليم الشعب الاردني وتثقيفه الى ان اصبح اكثر الشعوب تعلما ،تقويه الاْردن دبلوماسيا خارجيا الى ان أصبحت صاحبت قرار ودوله محوريه مهمه في الشرق الأوسط ،تقوية الاْردن عسكريآ وامنيآ، فتح الاستثمارات لتوفير فرص عمل للشعب الاردني .
الكثير من الكلام عن الاْردن الغالي والقائد الغالي ،
سأختم كلامي وأقول قارنو كيف الدول الاوروبيه تعامل الاجئين السوريين وليبين ألخ وكيف تعامل الاْردن لاجئيها ومع الضيق المادي للأردن ولكن يعود ذلك لشعبنا الكريم و لمولانا الهاشمي ،حفيد النبي الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام ، الملك الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .