01-01-2011 03:11 PM
سرايا -
سرايا – اعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس ليل الجمعة السبت الغاء المرسوم الذي ينص على زيادة اسعار المحروقات بنسبة ثمانين بالمئة تحت ضغط التظاهرات الاحتجاجية اتي تخللتها صدامات في جميع انحاء البلاد.
وقال موراليس في مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي "قررنا، كما يريد الشعب، الغاء المرسوم 748 والمراسيم الاخرى التي رافقت هذا الاجراء".
وينص المرسوم 748 على رفع سعر الديزل بنسبة 83 بالمئة والبنزين بنسبة 73 بالمئة.
وصرح الرئيس البوليفي الذي الغى رحلة الى برازيليا لحضور حفل تنصيب ديلما روسيف رئيسة ان "كل هذه الاجراءات لن تطبق ولم يعد هناك اي سبب لرفع اسعار وسائل النقل والمواد الغذائية ولا نشر التكهنات".
ويؤدي الغاء المرسوم فعليا الغاء قرار زيادة الاجوار بنسبة عشرين بالمئة في 2011 في قطاعات التعليم والصحة والشرطة والجيش.
وكان موراليس اعلن عن هذه الزيادة في الاجور الاربعاء في محاولة لامتصاص غضب البوليفيين بعد صدور مرسومه حول زيادة اسعار المحروقات.
واثار هذا المرسوم استياء البوليفيين الذين عبروا عن تخوفهم من ارتفاع اسعار المواد الغذائية في هذا البلد الذي يعيش فيه ستون بالمئة من السكان تحت خط الفقر.
وقال موراليس "كل شىء سيعود الى الوضع الذي كان عليه".
وكان اضراب في وسائل النقل وتظاهرات شل الخميس المدن الكبرى في بوليفيا. وقد جرح 15 شخصا واعتقل 21 آخرون في صدامات خصوصا في ايلالتو المجاورة للعاصمة لاباز.
وشارك في التظاهرات فقراء بوليفيون ومعهم النقابات والمنظمات الاجتماعية التي حملت موراليس الاشتراكي الى السلطة في نهاية 2009.
واتهم الرئيس البوليفي خلال التظاهرات "بالخيانة".
ويثير تراجع الرئيس موراليس الدهشة اذ انه يكرر منذ خمسة ايام ان الدعم الحكومي للمحروقات لا يمكن ان يستمر ويشكل "استنزافا" للاقتصاد البوليفي.
وذكر بان الدعم الذي يمثل 380 مليون دولار سنويا يجعل اسعار الوقود الارخص في المنطقة مما يهدد "بتهريبها" الى الدول المجاورة البرازيل والبيرو والارجنتين وتشيلي.
وقال موراليس الجمعة ان "الغاء الدعم يعود بالفائدة على الشعب البوليفي".
واكد ان "حكومتي ولدت من معاناة الشعب البوليفي وهذه الحكومة وولايتي الرئاسية خصوصا مدينة للشعب وللحركات الاجتماعية".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-01-2011 03:11 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |