سرايا - سرايا - شرح الأكاديمي الاردني بلال غازي القرعان، الاسباب التي دفعته لان يصبح اول شخص عربي يطلب الحصول على الجنسية الكردية.

وقال القرعان بحسب شريط فيديو بثته قناة Rudaw (رووداو) الكردية : "ان قضيتي مع الاكراد قضية انسانية بحتة ، فحينما كنت ادرس في العراق ، قامت الحرب ، فعشت مع صديقي الكردي في بيته لمدة 14 يوما ومن هنا بدئت المس القضية الكردية ، ومعاناة الاكراد ، وقررت ان احصل على الجنسية الكردية.

وتابع : لكني اكتشفت في وقت لاحق ان لا يوجد اعتراف بدولة اسمها كردستان ، على الرغم من وجود 50-60 مليون كردي ، بينما هناك دول مكونة من الاف فقط.

وابدى القرعان اعجابه بدعوة مسعود البرزاني لاستفتاء الاستقلال، معتبرا أن الاستفتاء هو الحل الأعدل للقضية الكردية.

وقال : يومها قررت ان اصبح عربي يحصل على الجنسية الكردية ، مشيرا الى ان قادة عرب ابرزهم صلاح الدين كانوا من الأكراد، وان في الاردن مسؤولين ووزراء ساعدوا في نهضة الاردن، وبما ان هناك اكرادا اردنيين فمن حقه ان يكون اردنيا كرديا بحسب تعبيره.

وقال ان انتماءه للأكراد لا يعني ان يكره الاردن، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لسلمان الفارسي "سلمان منا ال البيت".

يذكر ان القرعان من مواليد محافظة اربد / قرية الطيبة ويملك الجنسية الاردنية ، وهو أب لطفلين ، يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، ويملك حق الإقامة في دولتين عربيتين، وهو مديرا لشركة عالمية في الكويت تختص بالطب البديل ، بالاضافة الى جانب عمله الاكاديمي.

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قرر اجراء استفتاء على استقلال اقليم كردستان العراق في الـ 25 من أيلول ، كخطوة تمهيدية لإعلان دولة كردستان المستقلة.