سرايا - سرايا - لا يكاد اي اردني يخفى عليه اسم عمر الرزاز ولا احد يستطيع ان لا يقول إلا كلمة حق لهذا الرجل الذي احدث ثورة تغيير في وزارة التربية و اعلن الحرب على الانفعالات النفسية و شد الاعصاب و أصدر قرارات جعلت مجتمعاً بأكمله يرتاح و يهدأ باله بعد سلسلة قرارات في التربية.

الرزاز دخل على وزارة التربية بقوة و بدأ العمل بكل جهد و قوة ، و كان جرئياً بقراراته و عمد على العمل بجملة من التغييرات الايجابية و المُحفزة في شتى المجالات فكان اول المستفيدين من تلك القرارات هم طلبة التوجيهي بجعل عدد فرص التقدم للتوجيهي لا محدودة و الاعلان عن النتائج بوقت محدد ،  ووجه الى اهمية تخفيف العبىء وا لضغط في التراخيص على المدارس و رياض الاطفال الخاصة فكان بالعديد من القرارت رجلاً للمهمات الصعبة ، و كما عمل على خلق جو من الراحة للمعلم و ضمان حقوقهم و إنصافهم و الاستماع الى ارائهم.

هكذا تُدار التربية يا رزاز فقد أصبت و احسنت القول ، و رفعت أسهم الوزارة في كل مكان ، و لك بصمات لا يتسطيع احد انكارها ، حتى في عمله سابقاً بالقطاع الخاص فكان الرجل معروف بأنه متزن و صاحب رأي سديد و حكمة و حنكة و اقتصادي رفيع و إداري و منظم في عمله و يحاول جاهدا الابتعاد عن الخطأ و الاستماع للأراء و تحسين الاوضاع العملية و العلمية في كل الصعد.

من هو عمر الرزاز :

السيرة الذاتية لمعالي الدكتور عمر احمد منيف الرزاز " وزير التربية و التعليم"

الاسم: عمر احمد منيف الرزاز

مكان وتاريخ الولادة:

الوظيفة الحالية: وزيرا للتربية والتعليم

المؤهل العلمي:

دكتوراه من جامعة هارفارد في التخطيط بتخصص فرعي في الاقتصاد

درجة ما بعد الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة هارفارد

اهم المناصب التي شغلها:

رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي

رئيس لجنة تقييم التخاصية

رئيس مجلس الأمناء في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية

رئيس منتدى الاستراتيجيات الأردني

وقاد الرزاز الفريق الوطني المسؤول عن إعداد إستراتيجية التوظيف الوطنية 2011-2012

المدير العام لمؤسسة الضمان الاجتماعي في الأردن (2006-2010).

مدير مكتب البنك الدولي في لبنان 2002-2006

وتشمل خبرته في البنك الدولي مجالات تنمية القطاع الخاص وتمويل البنية التحتية. وتتضمن الدول التي عمل خلال عمله في البنك الدولي روسيا وأوزبكستان وتركمنستان واستونيا وروسيا البيضاء ومقدونيا وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى والمملكة العربية السعودية واليمن وإيران ولبنان والأردن.

أستاذ مساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في برنامج تنمية الدولية وبرنامج التخطيط الإقليمي

عضو في العديد من مجالس إدارة المنظمات الخاصة والمنظمات غير الربحية ولديه عدد من المنشورات في المجلات المحكّمة.