سرايا -

سرايا - السفر إلى "سالزبوغ"، المدينة الرومانسيّة الخلّابة في قلب أوروبا، مثاليًّا للزوجين، إذ هما يجدّدان خلال الرحلة العهود. وعند السفر إلى "سالزبوغ"، ستغري الزوجين:

الأزقة وساحات المدينة القديمة، التي ترجع إلى القرون الوسطى، وفيها يحلو التنزّه. كما تحلو الجولة في حدائق "ميرابيل"، وركوب العربة التي تجرّها الخيل إلى حدائق "هيلبرون"، والمحادثة على انفراد على الشرفة البانوراميّة لقلعة "هوهن سالزبورغ"، أو زيارة أحد المقاهي التقليدية، أو التنزّه ليلًا سيراً على الأقدام عبر البلدة القديمة التاريخية.

يندر وجود مكان آخر على الأرض غير "سالزبورغ"، قادر على الوفاء باحتياجات العشاق ورغباتهم. وفيها، تتوفّر التذكارات المميزة لهذه اللحظات الخاصّة، ولا سيّما في "ماكارتشتيج"، حيث تؤكّد آلاف أقفال الحب على الجو الرومانسي.

الموسيقى غذاء الحبّ
تُشكّل مدينة موتسارت المكان المثالي للأزواج الراغبين بالاحتفال بحبهم. وفي "سالزبورغ"، تتعدّد وسائل الراحة، مع الإغراءات التي تقدّمها البلدة الصغيرة، ما يجعل منها وجهة مثاليّة لرحلة رومانسية طوال السنة. ففي الربيع، تتزين المدينة وكامل "سالزبورغرلاند" المحيطة بها بالزهور. أمّا في الصيف فتلتقي أناقة العالم في "سالزبورغ" خلال مهرجانها الشهير. وفي الخريف، تزهو المدينة بألوان رومانسية بطريقة فريدة من نوعها، بينما تتحوّل "سالزبورغ" خلال فصل الشتاء إلى "أرض الأعاجيب" المغطّاة بالثلوج.

الطريق إلى قلبك
تأسر "سالزبورغ" زائريها بغنى مقاهيها وحلوياتها. وفي هذا الإطار، يُعدّ مقهى "توماسيلي" من بين المقاهي الأقدم في النمسا. أمّا مقهى "فورست" بدوره، فيُعرف بأنه المكان حيث اختُرعت فيه شوكولاتة "موتزارتكوجل" الشهيرة. ففي سنة 1890، أبدع صانع الحلويات السالزبورغي بول فورست "موزارتكوغيل"، وقد كوفئ بالميداليّة الذهب عن منتجه في "معرض باريس" سنة 1905. نوربرت فورست، وهو المالك الحالي لحلويات فورست، ولا يزال يصنع الشوكولا المُمتازة اليوم وفق وصفة جدّه الأكبر.