02-01-2011 04:36 AM
سنة ذهبت توشحت برداء فات أوانه انتهى أجله غطًّّ في سبات عميق ليندثر في سابق العصر والأوان في دائرة تعددت أفراحها فالأحزان .
منها ما كان من مذاقه حلوا طيبا ومنها ما كان مراً كما عتمة خاوية الألوان سنة حملت الكثير من المعالم بين طياتها الخفية وأسرارها المطوية في إحدى صفحاتها المنقوشة على أعتاب الزمان .
نعم ....هي تلك السنة تلك المغامرة اليومية تلك الصفحة المذكورة أو حتى المنسية !! كل منا لديه دفاتر كثيرة لكل سنة فاتت وولّت وتشكلت ألوانها من أتربة الطرقات وغمرات الهفوات أو طيب العطر وطيب الصفات لتأتي من بعدها سنة جديدة من حلمها ربما تكون جميلة أو ربما تكون لمحة منسية أو حتى بركان من الأحزان. أشرق يوم جديد لإطلالة جديدة .
أقبلت سنة ترتدي ثوبها الذهبي تتبرج كما حسناء جميلة تبهج الناظرين في إطلالة مثيرة تتمايل بين ألوان من الأفراح وأخرى من الأحزان تلقي التحية على كل يوم هو في طريقها وعلى كل رائحة من بقايا إنسان قد تمد يدها فتطيل عليه السلام وقد تتناساه أو حتى تمر بجانبه ولا تلقي عليه السلام أو أنها قد تقتلع إحدى عينيها أوتسير مغمضة العينين دونما أدنى رؤية لهذا الإنسان !!
هكذا هو طبع الأيام ! يوم لك ويوم عليك ولا تدري متى يكون يوم سعدك أيها الإنسان ؟ يا مرحبا بكِ أيتها السنة تهلين فتبهجين وبإذن الله تنيرين .
فلتضيئي أيامنا ولتسعدي أحلامنا ولتكوني لنا خيرا لا ينتهي وحبا لا ينطفي ويا عساك من الزائرين الطيبين. أما أنتم يا إخوتي فعساها سنة مباركة لي ولكم وطيبة لكل مشتهٍ للخير والسلام وكل حلم بعيد عساه إنشاء الله قريب لينعم كل منكم بكل الحب والاطمئنان .
فيا مرحبا بكِ أيتها السنة الجديدة ويا عساكِ زائرة رائعة الملامح والألوان.... ياا مرحبا....
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-01-2011 04:36 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |