09-09-2017 01:03 PM
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
كثيرة هي الأحداث التي حصلت في العالم العربي في السنوات الأخيرة ، وكان ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمشردين ، وكن هدفها -إسقاط الرئيس- وأي رئيس هذا الذي يرد أن يسقط ، وعندما يسقط الرئيس تصبح الأوضاع أسوأ وأسوأ مما هو متوقع .
ولو تتبعنا بدقة هذه الأوضاع لوجدنا أن ما يسمى بابن لادن اختفى فجأة هو وقاعدته وظهر فجأة البغدادي هو وأناس مجهولون لا احد يعرف من هم ، ويعيثوا في الأرض فساداً ودمارا ، ويقتلون باسم الإسلام والإسلام والمسلمون وكل من هو مؤمن (والمؤمن هنا ليس بالضرورة مؤمن بالإسلام بل مؤمن بالدين الذي هو عليه) بريء منهم ومن افعالهم .
بدأت القصة بطريقة مفتعلة وممنهجة وبدقة في تونس وانتقلت إلى ليبيا ثم إلى مصر ثم إلى سوريا والى سائر الدول وحالوا في دول أخرى لكنهم فشلوا.
بدأت القصة في رومانيا سنة 1989ضد الرئيس الروماني نيكولاي تشاوشيسكو ،،،، ما حدث في رومانيا في ذلك الوقت حصل في عالمنا العربي نفس السيناريو ونفس المخرج والممثل والمنتج والضحية بالتأكيد هو الشعب .
باختصار شديد تبدأ مظاهرة مفتعلة ويقوم الجيش بقتل المتظاهرين وتبدأ الشرارة من هنا لتحقيق أهداف دنيئة غير معروفة ......... القاتل ليس من الجيش والمقتول بريء من عامة الشعب ... وتبدأ الحكاية ...