حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,10 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 38696

تعرض شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف لاعتداء بعد خروجهم من كاتدرائية العباسية

تعرض شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف لاعتداء بعد خروجهم من كاتدرائية العباسية

تعرض شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف لاعتداء بعد خروجهم من كاتدرائية العباسية

02-01-2011 07:45 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تعرض شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف المصري لاعتداء بالضرب لدى خروجهم من كاتدرائية العباسية بعد حضورهم مؤتمر لتهدئة الأوضاع في أعقاب الحادث الإجرامي الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية مما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

 

وفي تطور آخر قالت مصادر صحفية أن نحو 4 آلاف من الأقباط، الذين يعملون في جمع القمامة بالقاهرة أمام مدخل حي منشية ناصر، قاموا بالتظاهر وقطعوا طريق الأوتوستراد، باستخدام الزجاجات الفارغة، وعبوات المولوتوف، احتجاجا على حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

 

وندد المتظاهرون بما سموها "أعمال العنف الموجه ضدهم، بدءا من قرار التخلص من الخنازير، ووصولا إلى حادث نجع حمادي، وأخيرا حادث الإسكندرية، وطالبوا بتوقيع عقوبة الإعدام على المدانين في أحدث العنف بنجع حمادي، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء عليهم.

 

وطالب المتظاهرون بعزل عبد الرحيم الغول، عضو مجلس الشعب بنجع حمادي، لتسببه في أحداث العنف في هذه المدينة، على حد قولهم.

 

وشهدت أحداث الاحتجاج على طريق الأوتوستراد مشاحنات بين أفراد الأمن والأقباط، لقطعهم الطريق، وهو ما أدى إلى تسبب أزمة مرورية على كل مداخل منشية ناصر.

 

وعبر أحد المتظاهرين عن استيائه من أعمال العنف التي شهدتها الإسكندرية، أمس السبت، مشيرا إلى أن هذه الأعمال "طائفية من الدرجة الأولى، وليست أعمالا إرهابية، لأنها استهدفت الكنيسة والأقباط المترددين عليها، على الرغم من وجود مسجد على بعد خطوات من الكنيسة، الذي لم تطأه أصابع التطرف، لأن هدفها الأقباط.

 

وعقب وقوع الحادث سارعت أحزاب المعارضة والقوى السياسية المصرية لإدانة العمل الإرهابي ووصفت الأحزاب والقوى السياسية الحادث بأنه عمل إرهابي بكل المقاييس استهدف أمن مصر القومي والوحدة الوطنية التي تتمتع بها البلاد داعية إلى تضافر جهود الشعب المصري أقباطه ومسلميه وأحزاب وهيئات ونقابات بالوقوف صفا واحدا ضد هذه الأعمال الإجرامية.

 

هذا بالطبع فضلا عن التنديد الرسمي لجميع رجالات الدولة بداية من الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر مفتي الديار المصرية.

 

كما أدان شباب الفيس بوك والمنتديات الجريمة البشعة وحرص عدد من زائري فيس بوك علي تغيير صورة البروفايل الخاصة بهم إلى صورة الهلال مع الصليب بخلفية سوداء ومكتوب تحتها كلمة "حداد" أو "أنا مصري ضد الإرهاب"، لتكون عامة مع وضع كلمات تحث على الوحدة الوطنية والدعاء للمتوفين من المسلمين والأقباط.

 

كما أورد بعض الزائرين آيات من القرآن والإنجيل تحرم قتل البشر، فيما وضع عدد آخر صورة تحمل جملة "الإرهاب.. أنا مسلم أنا ضده" بالإضافة إلى تحميل فيديوهات الحادثة أكثر من مرة وكتابة تعليقات تدعو لمواجهة الإرهاب.

 

ومن جانبه وصف الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد منفذ الحادث الذي وقع ليلة رأس السنة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، بأنه "شيطان وعدو لله ولا يمت للإسلام بصلة"، داعيا المصريين وخاصة الشباب إلى تجنب الفتنة.

 

وقال خالد في بيان أصدره: "أدين هذا الاعتداء الذي حدث أمام مقر كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي راح ضحيته 21، وأصاب ما يقرب من 80 مصريا، بين مسيحيين ومسلمين، ونؤكد أن هذا الاعتداء لا يمت للإسلام بصلة، وأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفعال، بل إن كل الأديان بريئة منها تماما".

 

وأضاف الداعية المصري: "المعروف أن كل من حرض أو يحرض على مثل هذه الحوادث إنما هو شيطان يريد أن يؤجج الفتنة وإراقة الدماء، وهو بذلك عدو لله ولرسوله، مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تحرم قتل الأنفس أو الإفساد في الأرض".








طباعة
  • المشاهدات: 38696
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-01-2011 07:45 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم