03-01-2011 06:22 AM
تعد الذكاءات المتعددة احدى النظريات الحديثة في التربية والتي لا بد من ان يلم بها المعلم على اختلاف المستويات التعليمية التي يعلمها وعندما نقول ذكاءات متعددة اذن فهي مجموعة من القدرات التي تكون في مجملها عند الفرد وقسم جاردنر صاحب هذه النظرية هذه الذكاءات الى سبعة جوانب ثم تبعها بعد ذلك باثنين وحتى يسهل التعرف عليها اود تقسيمها الى ثلاث مجالات رئيسية وهي كالتالي:
المجال الاول:الذكاءات التحليلية وتشمل الذكاء المنطقي ويعني القدرة على استخدام الاعداد بكفاءة والذكاء الموسيقي ويعني القدرة على ادراك الموسيقى بمعنى الاستمتاع وغيرها من الامور والذكاء الطبيعي وهذا من الذكاءات المضافة حديثا ويعني انتباه الشخص لعناصر الطبيعة والرغبة في معرفة المزيد .
والجال الثاني: وهو الذكاءات التفاعلية ويشمل الذكاء اللغوي بمعنى القدرة على استخدام الكلمات سواء بشكل شفوي او كتابي والذكاء الاجتماعي ويعني القدرة على ادراك الحالة المزاجية للفرد والذكاء الحركي ويعني القدرة على استخدام الجسم للتعبير عن المشاعر.
والمجال الثالث : الذكاءات التأملية وتشمل الذكاء الشخصي ويعني قدرة الفرد على معرفة ذاته والذكاء الوجودي وهو ايضا اضافة جديدة للذكاءات ويعني قدرة الفرد على التأمل لمعنى الحياة والهدف من وراءها والذكاء المكاني ويعني قدرة الفرد على ادراك العالم المكاني المرئي بصورة دقيقة.
مما سبق يتضح ان هذه الذكاءات قد لا توجد عند الفرد بنسب ثابتة وهذا يجعلنا نركز اكثر من اجل ان نتعاون بشكل يجعلنا نوصل المعلومة بطريقة اسهل وتوفير في الوقت ولتسهيل الفهم لو كان الشخص لا يمتلك ذمثلا كاء موسيقي بشكل كبير فانه يتم الاستعانه بشخص لديه هذا الذكاء وبذلك نكون قد حققنا الهدف بشكل تعاوني واود ان اضيف نقطة اخيرة ان اي ذكاء من هذه الذكاءات يمكن لنا ان نطوره اذا وجدت الدافعية للتعلم ، واتمنى ان اكون قد وفقت فيما قدمت
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-01-2011 06:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |