20-09-2017 09:09 PM
بقلم : المهندس إبراهيم الحجاج
بين الحينِ والأخر يُطِّلُ علينا مجموعةً من ألغربان وأبواقُ الصهاينة،بمعزوفةٍ نشاز تأخُذُ أشكالاً عِدَّه لِزرعِ الفتنه وزعزعة وتَفتيت المجتمع الاردني والفلسطيني.كُلَّما تَعَرَّض المشروع الصهيوني التوسعي الحُلمُ الكبير من الفرات الى النيل،هب الصهاينة ومن خلال عملاءهم ألمأجورين ألمتصهينيين.بإشاعة مشروع الوطن البديل وهو مشروع خيانه وبيع للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني .وأن يكون الحل ليس فقط بحرمان اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين من حقوقهم بالتعويض والعوده الى وطنهم الذي أخرجوا منه عنوة وبقوة السلاح.لابل طرد الشعب الفسطيني من الداخل، لتكون فلسطين وطن قومي خالص لليهود وحدهم.
إن أصحاب هذه الأجندات ممثلين بارعين بالتباكي على حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله. هم ثوار أشداء ومفاوضون الى مالا نهاية.هم يشعلون الفتنه بين إخوة الدم والبندقيه على أرض فلسطين .حتى أصبحت الثقافه السائده هناك السلطة في الضفة الغربيه تهدد حركةحماس في قطاع غزة .وحركة حماس تهدد السلطه في الضفةالغربية ،لم نعد نسمع بشيء اسمه فلسطين والعدو لم يعد صهيوني،.هكذا نجحوا بنشر الاحباط وبعملية غسيل دماغ على ارض فلسطين.
ألاخوه الفلسطينيون لجئوا الى أهلهم وإخوانهم في الاردن، لحماية أهلهم وأطفالهم من بطش العصابات والجيش الصهيوني المجرم. الذي كان يقوم بعمليات قتل واباده جماعية،وتدمير قرى ومحوها بالكامل.في المقابل شعب أعزل وغير مدرب على إستعمال السلاح ليواجه جيش وعصابات محترفه لفنون القتال.
المرأه الفلسطينيه غادرت منزلها وبيدها المفتاح والطنجره على النار،الشعب الفلسطيني لم يفكر أبدا بانه سيستقر في الاردن،لم يفكر أبدا بأن الاردن هو البديل لفلسطين...وعندما طلب احد شيوخ الحنيطيين من أحد شيوخ التعامره (تعال انت وجماعتك عندنا بابوعلندا أرض الله واسعه). أجابه شيخ التعامره(خلينا بالمخيم إحنا راجعين عالبلاد قريباً ان شاء الله).الجيل الاول لم يشتري أرضا ولم يبني داراً،ماكان يشغل بالهم الا العوده لفلسطين.ولله الحمد لازالت الأجيال تتوارث المفتاح وتحتفظ بالقواشين على أرض فلسطين.
ملعون خائن كل من يقبل وطنًا بديلاً عن حيفا ويافا وعكا والناصره والقدس ونابلس والخليل..ملعونٌ إبن ملعون كلُ من يساوم الصهاينة القتله الغاصبين ليمنحهم شرعية في فلسطين.فليخسأ تجار ألاوطان .فلسطين لنا من البحر الى النهر مهما طال الزمان.