26-09-2017 03:32 PM
بقلم : كمال البدور
مررت ثلاثة ايام على مباراة القطبي الفيصلي والوحدات وقبل هذه المباراة اتخذت كافة الاستعدادات والتجهيزات لهذه المعركة الكبرى وكل اعد عدته وعندما حانت ساعة الصفر بداءت المعركة داخل ارض الملعب رياضيا بين الفريقين ثم اتسعت دائرة المعركة بين الجماهير الموجودة على المدرجات بإطلاق امواج من الصواريخ محمله بكل اقبح انواع الكلمات والعبارات التي لا تنم عن اخلاقنا كمسلمين وكعرب . فلم يسلم اي لاعب ولا حتى الاب والأم والأهل والعشيرة والوطن من هذه المقذوفات القذرة والنائية وبعد ذلك اتسع ميدان المعركة لينتقل الى خارج الملعب وبالطرقات وكأننا في حرب اهليه بين ابناء الوطن وبالأخص الاردنيين والاخوه من اصول فلسطينيه وكان نتيحها اتساع الفجوة رابطه الاخوه بين الاخوه في الوطن الواحد وبدأت الشعارات والعبارات تنطلق من حناجر بعض الفئات الغير مسئوله كما قامت مجموعات من الرعاع بالاعتداء على بعض الاشخاص ممن ينتمون الى الفريقين والتي بالأساس ما هي إلا قاذورات في المجتمع الاردني وأصبح وللأسف الشديد الكثير ينجر ويردد تلك الشعارات والعبارات . ورغم ان هذه المعركة كانت ضمن منطقة جغرافيه محصورة إلا ان دائرتها اتسعت اعلاميا عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعي والتي هي الاخطر والأعنف لما احتوته من سيل جارف من العبارات التي اهانت القيم والأخلاقيات وأساءت للوطن بشقيه ( الاردن وفلسطين) ارض الاسراء والمعراج ومهبط الانبياء وارض الحشر ونشرت كل الفضائح الى كافة بقاع الاردن والوطن العربي والعالم اجمع .
من المسؤول عن كل ما يجرى ويحصل
من المستفيد من كل ذلك
ولماذا لا يكون هناك اجراءات عمليه وفوريه لمعاقبه كل من يتعدى خارج نطاق الروح الرياضيه والتشجيع المثالي
ما هو الهدف المقصود من وراء السكوت على ذلك.
اين الاتحاد –لماذا كل هذا السكوت والتغاضي والتفرقة في التعامل مع كل الانديه الرياضيه الاردنيه هل وجودكم فقط كل اسبوع للجباية من الانديه من خلال العقوبات الماليه لتوفير الاموال والله اعلم اين وكيف يتم صرفها.
كلها اسأله ولا بد من الاجابه عليها من الجهات المسؤوله.
الوطن للجميع والكبير في هذه الوطن بعطائه وأمانه وإخلاصه ووفاءه للوطن وشعبه اما الازعر والواطي والأرعن ما هو إلا عبارة عن حشره صغيره
فهذا نداء الى كل ابناء الاردن الواحد هناك المغرضين والمتآمرين والمتعاونين مع اليهود الانجاس كثر لزرع كل انواع التفرقه بين الاخوه ولزعزعة الامن والأمان في الوطن ليسهل عليهم فيما بعد تمرير كافة مخططاتهم اللعنيه من اغتصاب كامل تراب فلسطين وانشاء الوطن البديل المؤقت وكلنا يعرف طموح اليهود الانجاس بتحقيق دولتهم المزعومة من الفرات الى النيل.
فالكرة الان بين ايدينا اما ان نحطم هذا الحلم للخنازير اليهود والغرب معهم او نسير ضمن المخطط اللعين ونحقق لهم ما حلموا به.
الله اكبر الله اكبر . عاش الاردن وعاشت فلسطين ارض عربيه حرة كريمه واللعنة والخزي والعار على كل متآمر ومتخاذل ومتعاون مع اعداء الله وأعداء الاسلام والمسلمين والعرب .