26-09-2017 06:23 PM
بقلم : حسن التلاوي
إعتمدَ الصهاينة وحلفاؤهم ألاوروبيين الكذب وعملية غسيل الدماغ لإقناع الشعب اليهودي بأنهم سَيَذْهبون لأرض ألاباءِ والأجداد( أرضُ الميعاد المباركة) ، فلسطين خالية من البشر وتنتظرهم على أحر من الجمر.
ولذلك كان دور الإنجليز المستعمرين دعم ومساعدة العصابات الصهيونيه المسلحة والمدربة تدريبًا عسكريًا إحترافياً.على ألتسلُل الى أرض ِ فلسطين وإرتكاب مجازر دمويه وعمل مقابرَ جماعيه ،حيث كانت العصابات تُجبر الأسرى على حفرِ خنادق ويتم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد لتتحول الخنادق الى مقابر جماعية لأبناء ألشعب الفلسطيني. لترويعِهِ وإجباره على ألهجره ألجماعيه وكانوا يقوموا بعد ذلك بتدمير القرى وإخفاء مَعَالمها وتراثها القديم.
في المقابل كان المستعمر الإنجليزي يعتبرُ إقتناء الفلسطيني للأدوات ألحادة والأسلحة والذخائر جريمة عُظمى عُقوبَتُها الإعدام.
وقد سُجنَ وأعُدِّمَ ألعَديدُ من قيادات وأبناء ألشعب الفلسطيني بِتُهمةِ حيازة أسلحة وذخائر.وأطَلقَ ألمستعمر أيدي عصابات ألإجرام (الهاجاناه وغيرها) تَصُولُ وتَجول بلا حَسيبٍ أو رقيب.
وهَجَرَ ألفلسطينيُ أرضه وبيتَه في حيفا ويافا وعكا ومدن فلسطين، وبما يسمى حاليًا ألأراضي المحتله عام 1948 . هارباً بالأطفال والنساء الى أهله بالضفة الغربية وقطاع غزه والدول العربيه المجاورة لفلسطين .وتدفق قطعان الصهاينه بتأمر وتواطؤ دولي تتزعمه الدولة المستعمره بريطانيا العظمى، وجلبوا معهم شتات اليهود من أصقاعِ ألارض الى فلسطين (جنة الله على الارض).
وباحتلال الضفه الغربية والقدس وماتبقى من فلسطين بحرب عام 1967ومارافقها من قتل وتَشريد وحرب إعلامية.جعلت ألشعب الفلسطيني يكمل رحلة ألمأسي بالنزوح والهجره واللجوء بالعبور إلى الضفة الشرقيه من نهر الأردن باتجاه إخوانهم ألأهل والعشيره في الاردن.
من هُنا نقولُ للصهاينة بان دولتكم ألمجرمه إغتصبت وإحتلت أرض فلسطين.بعدقيامها بقتل وتشريد شعب مُسلم ومُسالم.أيها الصهاينة نحن لانريد قتلكم ولاتشريدكم..نحن نقول لكم:-(حق عودتكم للبلاد التي جئتم منها محفوظ ومكفول ،وسندفع لكم ثمن تذاكر العوده). لاتنسوا ان تأخذوا معكم عملائكم ومستشاريكم خدامكم الخاسئين .
نحن في الاردن فلسطينيون واردنيون شعب واحد.نحنُ من أكثر شُعوب الأرض ثقافة وعلماً. (لاتفرقنا قضاضه ولاشماغ ،ولاكرة قدم ).باقون هنا حتى ترحلوا وسَترحلوا إن لم يَكُن اليوم ، غدًا بإذن الله أكيد سترحلون.فلسطين لنا من البحر الى النهر.