حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19541

الدبابات تدك ابواب الكعبه

الدبابات تدك ابواب الكعبه

الدبابات تدك ابواب الكعبه

28-09-2017 06:27 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : باسم الهلالات
ليس من عادتي الاطاله ولكني اسرده للاهميه والتاريخ.


خطة كبرى تحاك لايقاع السعوديه في شرك الحرب المذهبيه العظيمه بدءاً من الحوثيين والمواجهه مع ايران والعمليات الاستخباراتيه الارهابيه على مجلس الشورى الايراني وضريح الخميني وبناء فزاعة خائن العرب وممول الارهاب قطر.
لا حدود للخيانة والغدر ومن السهل اقناعنا بمحاربة بعضنا البعض تحت حجة ( المحاربه من اجل الاسلام وإقامة شرع الله) ولنا في هذا باع وذراع وتاريخ غير مشرف من أيام معركتي الجمل وصفين حيث قتل ما يزيد عن ١٠٠٠٠٠ صحابي من حفظة القرآن وكتاب الوحي وكل يدعي ( الشهاده) من اجل الله.
الشعوب الغبيه ثور الله في برسيمه مهيأوون للدفاع المستميت بالنفس والنفيس عن انظمتها لانها تؤمن ان وجودها مرتبط بوجود زعمائها ولا حياة لهم من دونهم وهاجس الخوف يسيطر على كل احاسيسهم بأنهم سيذهبون شذر مذر ادراج الرياح إن عطس احد ابناء الاسر الحاكمه وأنهم يقبلون بأي منهم ولو كانت امرأة خرقاء . ما يهمهم ان هذه المعتوهه هي من ريحة الحبايب.
فما بالك حين يختلط هذا الحب بالدفاع عن الاسلام؟
سيهب الجميع لقتال المجوس والذود عن بيضة الاسلام.
( لا اعلم تفسيرا لكلمة بيضة الاسلام ولكني اردد ما يقوله الشيوخ الافاضل)
مخطط ترامب الرئيسي اطلاق حرب شامله بين ايران والسعوديه وعشرات المجموعات الاسلاميه بمسميات جديده ستهيأ للحرب الكبرى دفاعا عن الكعبه والحرم النبوي وسيتم تجييش كل سنة الارض ضد ايران وسيتدافع الجميع لقهر الفرس الغاشميين الشيعه قتلة الصحابه اللطامون المتابكون الذين يطعنون في شرف عائشه ويسبون الشيخان وستبدأ آلة الاعلام الغربيه والعربيه بشحد الهمم وتنطلق أبواق هيئة علماء المسلمين والأزهر وعلماء السلطان ودور الفتوى الكاذبه المارقه حضا على الجهاد وبذل الغالي والنفيس لقتل الشيعه لتبدأ بعدها طلائع القاعده والدواعش ونصرة الاسلام وفتح الشام واليرموك والمقدس بالتدفق من كل حدب وصوب لتنهار بعدها المنظومه الامنيه في الخليج وبلاد الشام والعراق ومصر وسوريا وتبدأ الملحمه الكبرى بين السنة والشيعه بحرب تدوم خمسين عاما .اعتذر عن الصوره القاتمه التى اتوقعها ولكنه تحليلي الشخصي آمل ان اكون مخطئا وحمى الله الاسلام والمسلمين واوطانهم من شر طوفان قد افل.

نائب سابق








طباعة
  • المشاهدات: 19541
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-09-2017 06:27 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم