02-10-2017 01:12 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - هاجمت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية الاردن مجدداً ، متهمةً اياه بتهجير اللاجئين السوريين من داخل اراضيه ، متناسية ان الاردن استقبل مليون و 400 ألف لاجىء منذ مطلع مطلع مارس من العام 2011.
تلك المنظمة حاولت الضغط على الاردن أكثر من مرة بحجة الانسانية و حقوق الانسان ، غير مبالية بالاوضاع الأمنية على الشريط الحدودي و الخطورة التي تكمن بوجود خلايا نائمة داخل مخيم الركبان الحدودي مع الاردن ، خصوصاً بعد العملية الارهابية التي استهدفت قوات حرس الحدود الاردني العام الماضي و راح ضحيتها 7 شهداء من المتواجدين في مكان التفجير لحظة وقوعه ، إلا ان ذلك التفجير لم يشفع للأردن بالنسبة للمنظمات الدولية لكي يتخذ الإحتياطات اللازمة لحماية الحدود من الجماعات الارهابية.
و بدأ الهجوم من المنظمات على الاردن منذ بداية تشديد الإجراءات الامنية لحماية الحدود من الدواعش المتواجدين قرب الحدود الاردنية - السورية و جيش خالد بن الوليد الذي يعد الخطر الاكبر و يشكل تهديداً حقيقياً ، و هاجمت المنظمة الاردن في شهر يناير بحجة صعوبة إدخال المساعدات الى مخيم الركبان و عادت مرة اخرى لنفس الأمر و مجدداً عند تنفيذ احكام الإعدام بحق إرهابيين و مجرمين ، و كما عادت مرة اخرى يوم امس بإتهام الاردن بتهجير اللاجئين السوريين و ان بعض الاشخاص تم إعادتهم الى بلادهم.
مصادر رسمية كانت قد اكدت لسرايا مسبقاً ان سبب منع دخول لاجىء مخيم الركبان الى الاردن يعود لأسباب أمنية، بسبب وجود أشخاص بينهم جاءوا من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي في سوريا غير معروفة توجهاتهم و يبلغ عددهم حوالي 40 الف شخص ، وتم إعادة عدد كبير و رفض دخولهم لأسباب أمنية.
يذكر ان الاردن يحتضن على اراضيه حالياً نحو مليون و 400 ألف لاجىء سوري منذ بدء الازمة السورية في عام 2011 ، ويتواجد حوالي 500 ألف في مخيمات 'الزعتري، الأزرق، مريجب الفهود' ، والباقون موزعون على محافظات المملكة والنسبة الأكبر منهم في العاصمة عمان و اربد و المفرق.