بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
الاكراد جزء لا يتجزء من الامة الاسلامية ,لها دور عظيم في تريخ الخلافة الاسلامية , حيث ما زال صدى دورها يردده تاريخ هذه الامة من خلال بطل الامة سيدي صلاح الدين الكردي, الذي اخرج الامة من مازقها المماثل لوضعها الحالي, وحرر بيت المقدس من اتحاد بنوا الاصفر,لهذا ايضا يردد التاريخ الغربي, بغض القائد العظيم ,وعداء العرق الكردي..........
البوصلة قد تنحرف يمينا وشمالا, لاكن بوصلة العقيدة لا يمكن ان تنحرف , ما دام الانسان يشهر بسبابته الشهادتين ,وخاصتا وان كل قراأت الاحداث على الواقع, في ماضيه وحاضره, يدل وبدون شك ,على انها حرب على الاسلام من خلال ابادة شعوبه, يقوم بها اتحاد بنوا الاصفرالمتصهيونون والمتأمرين معهم بمسونيتها ,فليس هنالك اصدق من كلام المولى عز وجل ان الرضى لا ينال منهم الا باتباع ملتهم,لهذا فغالب رؤوس الاهرام قد تصهينت ............
من لا يقراء التاريخ يبقى جاهلا لان من التاريخ مواعظ وعبر , وخاصة تاريخ منطقتنا فهو تاريخ متكرر الصراع بين الشرق والغرب منذ الوثنية امتدادا الى الفترة الاسلامية امتدادا الى صراع الحرب الباردة , التي استخدم فيها العنصر الكردي من قبل الشاه في محاربة المعسكر الشرقي في العراق ,الى حروبهم الحالية وافتعالها في قتل الشعوب الاسلامية , من خلال الفتن, ومنها اقرب تاريخ للموعظة, فمن تفاعلوا معها يدفعون اليوم الثمن الغالي ...........
ليس المقصود من هذه المقالة التكلم عن الانفصال الكردي , بالرغم ان العراق ومنذ عهد صدام حسين, قد منح للاكراد ما لم يمنح للتواجد الكردي في دول الجوار , وان العنصر الكردي كان على راس قيادات حزب البعث ,وعلى راس الدولة العراقية لاحقا , انما المقصود هو الخوف من استخدام الورقة الكردية من جديد , للمخطط القادم وفتنته الرهيبة بمسمى الهلال الكردي ,لمحاربة ايران وتركيا , فتنة سيطول ليلها ويستمر طويلا ,في حصد ملايين الارواح,نسال الله تعالى ان ينيرقلب كل من نطق بشهادتين الحق ,ان يدرك الحق فيهما ويعيش ويموت عليهما ...........