حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14491

غاندي

غاندي

غاندي

05-10-2017 02:18 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
كان غاندي الزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند , وكان أحد رواد حركة الساتياغراها وهي بالمناسبه إحدى ركائز مقاومة الاستبداد خلال العصيان المدني الشامل ’ والتي تأسست بقوة عقب مراحل طويلة من العنف الكامل الذي أصاب الهند
إبان النضال لأجل الأستقلال ... حيث أدت هذه الحركه الى استقلال الهند وأخذت معها حركات ( لحقوق ألمدنيه والحريه في كل بلاد الهند)

يعرف غاندي بإسم ( المهاتما غاندي ) ومعناها ( الروح العظيمة)

من اللافت في سيرة دماء غاندي ... لأجل الأستقلال حيث أعتبرته الهند أبو الأمة حيث أن ميلاده الدي يصادف 2اكتوبر يتم الأحتفال فيه هناك , وقد أصبح أيضاً عطله رسميه وطنيه بالهند
وعالمياً هو اليوم الدولي لللاعنف

بدأ غاندي مرحلة العصيان المدني حينما كان محامياً في جنوب أفريقيا , وهذه الفترة كان الشعب الهندي يناضل من أجل الأستقلال والحقوق المدنية المكتسبة ومن حقهم نيلها , وحينما عاد إلى بلاده ... قام بحركات تحرير للفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية حيث بدأت حراكاتهم ضد قيمة الضرائب والتمييز العنصري التي تفعله بريطانيا بالهند.

لم يكن غاندي يعرف معلومات كثيرة عن الاضطهاد والتمييز العنصري في جنوب إفريقيا، ولكن مع مرور الأيام على وجوده في جنوب إفريقيا اطلع على العديد من الحقائق والوقائع المفزعة الخاصة بممارسة التمييز العنصري,إذ شجعت حكومة جنوب إفريقيا على الاضطهاد العرقي، وعملت على تنفيذ إجراءات جائرة لمنع هجرة المزيد من الآسيويين إليها، وإكراه السكان المقيمين منهم في جنوب إفريقيا على الرحيل عنها، من خلال فرض ضرائب باهظة عليهم، ومطاردتهم من الشرطة، إضافة إلى أعمال النهب وتدمير المحلات والممتلكات تحت سمع حكومة البيض وبصرها.
دافع غاندي عن العمال الهنود والمستضعفين من الجاليات الأخرى، واتخذ من الفقر خياراً له، وتدرب على الإسعافات الأولية ليكون قادراً على إسعاف البسطاء، وهيّأ منـزله لاجتماعات رفاقه من أبناء المهنة ومن الساسة، حتى أنه كان ينفق من مدخرات أسرته على الأغراض الإنسانية العامة. وقاده ذلك إلى التخلي عن موكليه الأغنياء، ورفضه إدخال أطفاله المدارس الأوربية استناداً إلى كونه محامياً يترافع أمام المحاكم العليا.

لعل أجمل ما قرأته عن زعيم الاستقلال .. هو قراره سنة 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى 'اتفاقية بونا' التي قضت بزيادة عدد النواب 'المنبوذين' وإلغاء نظام التمييز الانتخاب.

أكتفي بما مضى عن غاندي ... وأذكر أن دماء غاندي وضعها مختصون في شرائح ستكون معروضة للبيع والاحتفاظ بها عبر مسيرة الحياة , لملمت نفسي متسائلاً ما قيمة أن نترك الاستقلال يمضي دون أن نفرح ونتمعن بأهمية الانتصار له








طباعة
  • المشاهدات: 14491
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم