05-01-2011 01:10 AM
تبدأ قصتي .... عندما تكاثفت الغيوم في السماء وتحول الجو إلى ظلام تختفي فيه آخر أمالي .... وبدأت السماء تبكي على أحوالي ..... فكان البرد قارصا وكنت محتاج للدفء فشعرت ببردوة تجتاحني وتصل إلى أعماق قلبي ...... وأصابني شيء أسمه الإحتضار فلم اكن أعي ماذا يحصل من حولي فالسماء تصرخ وتبكي من أجلي والريح تبحث عن دوائي ......
فتنهدت وكأنها شهقة الموت .. توقفت السماء عن البكاء وأصبحت تنثر أزهارها البيضاء حزنا على رجل فقد عقله على فراشها الأنثوي .... مستلقي بين أحضانها يبكي مستشعرا بالحب تلامس أناملها وجنتي .....
تعارض القدر تمسح بمنديلها القرمزي حبات العرق الندية على جبيني وتعطر بها منافسها وكأنها تصنع لحظاتها السرمدية ..... فهي تعلم بأنني مغادر حاولت بريشتها أن ترسم إبتسامة على لوحتي ولكنني لم أستطع الإبتسام ولو للحظه الأخيره في صراعي بين أحضان الموت ......
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-01-2011 01:10 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |