حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19709

بالصور .. فلسطين كما لا تعرفها من قبل وصورة نادرة "قديمة وحديثة"

بالصور .. فلسطين كما لا تعرفها من قبل وصورة نادرة "قديمة وحديثة"

بالصور .. فلسطين كما لا تعرفها من قبل وصورة نادرة "قديمة وحديثة"

09-10-2017 10:59 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلى عبر عشرات السنين الماضية منذ احتلالهم الأرض وإعلان دولتهم عام 1948 على جثث ودماء الشعب الفلسطينى لتهويد كل ما هو عربى فى أراضى فلسطين التاريخية، إلا أن التاريخ لا يزال صامدا أمام تلك المحاولات، ليؤكد أن أراضى فلسطين التاريخية هى أرضى عربية خالصة لا مكان للإسرائيليين فيها.

وهذه مجموعة من الصور القديمة والنادرة من مصادر فلسطينية برام الله ومواقع تراث فلسطينية ينشرها، لتظهر فلسطين العتيقة منذ بداية القرن الماضى، كما ترصد عراقة الأرض وأصالتها وتبين تلك الصور السكان الأصليين، لتؤكد أن جذور الفلسطينيين ضاربة فى أرضهم.

وتكشف الصور أرض فلسطين لتبدو بأكملها فلسطينية عربية بمعنى الكلمة، من أزياء الفلسطينيين القدامى وأسماء الأماكن، وشكل القرى والمدن ونشاطات أهلها القديمة.

و صوراً لعدد من المدن الفلسطينية والشوارع والطرقات والأزقة والأسواق فى الوقت الحالى خلال زيارة قمنا بها لمناطق الضفة الغربية نهاية العام الماضى ننشرها لأول مرة، لتؤكد فشل محاولات التهويد المستمرة للأراضى الفلسطينية وطمس الهوية الفلسطينية وإحلالها بالطابع اليهودى.

وتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلى دائما محو هذا التاريخ حتى تتحقق فكرة الحركة الصهيونية التى دعمها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بلفور، وهى أن "تكون أرض فلسطينية بلا شعب، لشعب يهودى بلا أرض"، ولكن تثبت هذه الصور أن أرض فلسطين لها شعب عريق يضرب بجذوره هذه الأرض من سابق العصور.

وتضم الصور مجموعة للأزياء الفلسطينية الشعبية، أو ما يطلق عليه "الفلكلور الفلسطينى" الذى يعبر عن الهوية الفلسطينية حيث له تاريخ عريق ومترسخ الجذور فى الأرض الفلسطينية وفى الوجدان الفلسطينى، فمنذ زمن الكنعانيين الذين اشتهروا بدبغ الأنسجة الصوفية والقطنية التى يتاجرون بها، وجاء الفينيقيون من بعدهم فساروا على خطاهم فى هذا العمل، وتمسك الفلسطينيون بالمطرزات والأزياء الشعبية لأنها تعنى لهم البعد الحضارى والخصوصية التاريخية لتراثهم، حتى بعد أن حدثت النكبة وتعرضهم للشقاء والتهجير والقتل والغربة عن وطنهم داخل وطنهم، ومحاولات سلطات الاحتلال طمس معالم هذا التراث التاريخى الذى يثبت الهوية الفلسطينية ويفند مزاعم اليهود بـ"أرض الميعاد"، وحمل الفلسطينيون هذا التراث معهم أينما ذهبوا حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتهم.











طباعة
  • المشاهدات: 19709

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم