09-10-2017 02:07 PM
سرايا - يوجد في الأردن الكثير من المواقع السياحية والأثرية المشهورة والتي يعرفها القاصي والداني مثل: البتراء، جرش، العقبة، البحر الميت، حمامات ماعين، حمامات عفرا، أم قيس، الحمة الأردنية والمحميات الطبيعية والأماكن الدينية من مقامات وأضرحة الصحابة.
وتنتشر في الأردن أيضاً الكثير من الأماكن السياحية الجميلة التي يجهلها الكثيرون سواء من المواطنين أو السياح والتي لم تأت على ذكرها وسائل الإعلام إلا نادراً.. وللوقوف على عدد من تلك الأماكن السياحية والأثرية الأردنية، إرتأينا في هذا الموضوع أن نبرز بعضها لتشجيع الناس على زيارتها، وهي أماكن جميلة وتستحق الزيارة، فما هي؟
وادي زرقاء ماعين
يعتبر من أهم الأودية الجيولوجية حيث الطبقات الرسوبية التي تعود الى العصر الكمبري والى العصر الثلاثي، وتتركز الينابيع وعددها حوالي 60 نبع مياه حار في وحدة الكرنب العائد إلى العصر الطباشيري الأسفل وأغلبها يصعد عبر المنحدرات والكهوف والشقوق وبعضها ينبع من قاع الوادي وتقع جميعها على الجانب الأيمن من الوادي، أمّا الجانب الأيسر فيغطي بطبقة من الصخور البازلتية حديثة التكوين.
خربة الضريح
تقع على ربوة بوادي اللعبان المتفرع من وادي الحسا الذي يصعد باتجاه الجنوب ويحاذي الطريق الملوكي الذي يوصل إلى مدينة الطفيلة في جنوب الأردن، وتعد خربة الضريح إحدى الكنوز الأثرية التي تجسد الفن المعماري النبطي الذي تميز به الأنباط عن باقي الحضارات الأخرى.
جبل مكاور
يقع"جبل مكاور" في جبل بني حميدة على مسافة تقارب الثلاثين كيلو متراً في الجهة الجنوبية الغربية من مادبا وعلى مسافة واحد وسبعين كيلو متراً من عمان، ويمكن أن نرى بقايا قلعة مكاور على قمة إحدى التلال، وقد بنيت القلعة عام 90 قبل الميلاد على يد القائد "الإسكندر جانيوس".
قصر الحلابات
يقع شرق مدينة الزرقاء، وهو مقام فوق تلة على ارتفاع 640م، شكله مربع وعند كل زاوية فيه يوجد برج بارز، أمّا داخل القصر فهناك ساحة تحيط بها مجموعة من الغرف والقاعات وفيه خزانات لجمع مياه الأمطار.
أقيم مسجد عند الركن الجنوبي الشرقي للقصر وتدل الشواهد الأثرية على أن بناءه كان نبطياً أما آثاره الظاهرة فتعود إلى العصر الروماني كما أعيد بناؤه بالكامل في العصرالأموي