10-10-2017 10:46 AM
سرايا - تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم 2018 في روسيا عقب فوزه على الكونغو بهدفين مقابل هدف، أحرزهما اللاعب محمد صلاح في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد برج العرب في الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، ليلتقي مع مضيفه الغاني في الجولة السادسة والأخيرة في مباراة تعتبر تحصيل حاصل بالنسبة للمنتخبين، فيما يلعب المنتخب الكونغولي مع ضيفه الأوغندي.
واحتفل الآلاف من الشباب الفلسطيني بفوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الكونغولي، أمس الأحد، رافعين الأعلام المصرية، وهم يرددون الأغاني المصرية احتفالاً بالفوز والتأهل، حيث بثت المباراة عبر شاشة عرض كبيرة وسط مدينة غزة بساحة الجندي المجهول.
وقال عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة في قطاع غزة: إن الأسرة الرياضية الفلسطينية والشباب الفلسطيني، يتابع مباراة منتخب مصر الشقيق بساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، وفي أكثر من أربعين تجمعاً في قطاع غزة لتشجيع المنتخب المصري ومؤازرته.
وأكد هنية، أن تجمع عشرات الآلاف من الشباب الفلسطيني لتشجيع المنتخب المصري، يدل على وقوفهم الدائم مع الشعب المصري الشقيق في كل الأمور.
وبارك لمصر بفوز منتخبها الوطني، وتأهله لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تغلبه على ضيفه المنتخب الكونغولي بنتيجة (2-1) في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الخامسة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
من جانبه، أكد عادل عبد الرحمن، رئيس الجالية المصرية في فلسطين، أن ما حققه منتخب مصر من فوزه، هو فوز عربي وليس مصرياً، يتوج لصالح الشعوب العربية.
وأفاد عبد الرحمن بأن فرحة الشعب الفلسطيني بفوز المنتخب، هي رسالة بأن الشعب الفلسطيني هو جزء من الشعب المصري، معتبراً أن المنتخب المصري هو الفلسطيني.
بدوره، بارك سهيل نشوان مؤسس رابطة الزمالك في فلسطين بتأهل المنتخب المصري، معتبراً أن المنتخب المصري هو المنتخب القومي الفلسطيني، مشيراً إلى أن ما يفعله الشباب الفلسطيني اليوم، هو رد الجميل لمصر، التي قدمت زهرات شبابها من أجل غزة.
يشار إلى أن المنتخب المصري، أصبح ثاني المنتخبات الأفريقية المتأهلة للمونديال، بعد المنتخب النيجيري، وثاني المنتخبات العربية بعد المنتخب السعودي، والمنتخب الرابع عشر الذي يتأهل للمونديال من التصفيات والخامس عشر الذي يضمن مقعده في النهائيات، نظراً لتأهل المنتخب الروسي المضيف دون خوض التصفيات.
ويذكر، أنها المرة الثالثة في تاريخ المنتخب المصري، التي يتأهل فيها للمونديال، حيث كان تأهل للمونديال مرتين عامي 1934 و1990.