11-10-2017 09:35 AM
بقلم : أحمد سالم غنيمات
الحمد لله وحده على نعمة نزول المطر فاليوم رأينا الارض تضحك وكلما نظرنا الى التراب، الجبال، البنايات نجدها تبتسم .
إن المطر من النعم التي ينعم بها الرب جل جلاله، على عباده الصالحين وأرض الاردن يباركها الله أرض الخير والمحبة والسلام .
تذكرت اليوم أيام الطفولة ما أجمل هذا الأحساس وهذا الشعور
تذكرت طفولتي التي كانت تحس وتشعر بالمطر وتفرح به فرحاً شديداً
للأسف لقد تغيرنا كثييراً عن السابق ، تغيرت فرحتنا اصبحت نصف فرحه
فعندما كنت صغيرا كنت أركض خارج المنزل إلى الساحه الى الشارع الى الاشجار المبلله
أظل العب تحت حبات المطر إلى أن تصرخ أمي ان ادخل للداخل
.. فقد تمرض
وأدخل تنفيذاً لرغبة أمي وأنا في قمة الحزن.
أما الآن فمن النادر خروجي أو أن العب تحت المطر وإن شدني الحنين لأيامي السابقة ما ألبث بضع ثواني حتى ادخل منزلي هرباً من برودته .. وخوفاً على ملابسي من البلل
ليكن شكرنا شكرا حقيقيا، نشكرالله بألسنتنا، ونشكره بأعمالنا، نعمل شكراً له سبحانه .
حقا ( عندمـــا تبكــــى السماء ... تضحك الارض )