حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن اجنبي
  • "لم يكن يرتدي سوى رداء نوم أسود" هكذا وصفت الممثلة رومولا غاراي،المنتج هارفي وينشتاين عندما استقبلها
طباعة
  • المشاهدات: 31297

"لم يكن يرتدي سوى رداء نوم أسود" هكذا وصفت الممثلة رومولا غاراي،المنتج هارفي وينشتاين عندما استقبلها

"لم يكن يرتدي سوى رداء نوم أسود" هكذا وصفت الممثلة رومولا غاراي،المنتج هارفي وينشتاين عندما استقبلها

"لم يكن يرتدي سوى رداء نوم أسود" هكذا وصفت الممثلة رومولا غاراي،المنتج هارفي وينشتاين عندما استقبلها

12-10-2017 09:35 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - "لم يكن يرتدي سوى رداء نوم أسود" هكذا وصفت الممثلة البريطانية رومولا غاراي، مظهر المنتج الأميركي هارفي وينشتاين عندما استقبلها
وقالت الممثلة، التي لعبت دور البطولة في فيلم Atonement ومسلسل The Hour الذي يُعرَض على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، لصحيفة الغارديان البريطانية، إنَّ شعوراً بـ"الانتهاك" قد تولَّد لديها. وتُعَد هذه هي أحدث مزاعم التحرُّش والسلوك غير اللائق في حق إمبراطور هوليوود.

وقالت رومولا: "كأي امرأةٍ أخرى في هذا المجال، كان لدي "اختبار أداءٍ" مع هارفي وينشتاين، وصحيحٌ أنني كنت قد أجريت الاختبار بالفعل، ولكن كان يجب تلقي الموافقة من جانبه شخصياً.

ولذلك، اضطررت للذهاب إلى غرفته في فندق سافوي، ففتح الباب وهو يرتدي رداء الحمام. كنت أبلغ من العمر آنذاك 18 عاماً فقط. شعرت بالانتهاك بسبب ذلك. وظل الموقف محفوراً في ذاكرتي.

وأضافت رومولا، التي حالما دخلت غرفة وينشتاين الفندقية جلست على كرسي وأجرت مناقشة موجزة معه عن الفيلم: إنَّ الحادث كان مؤشراً على أسلوب تعامل وينشتاين مع المرأة في مجال السينما، وهو ما أسفر عن تعرُّض ممثلات شابات، غالباً ما يكُنَّ يائساتٍ من الحصول على فرصةٍ مميزة في المجال، لـ"مواقف مُهينة" باستمرار لإثبات "تمتُّعه بالسلطة لفعل ذلك".

تقرير فاضح

وبدأت ممارسات وينشتاين تخرج للعلن عندما نُشِر تقرير فاضح في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الأسبوع الماضي، زُعِم أنَّ المنتج، الذي يعد واحداً من أوسع الأشخاص نفوذاً في هووليود وأنتج أفلاماً بارزة مثل Pulp Fiction، كان يتحرَّش بالنساء جنسياً في مجال السينما لأكثر من عقدين.

وزُعِم أنَّه توصَّل إلى ثماني تسوياتٍ على الأقل مع نساءٍ تحرَّش بهن جنسياً، وأنَّه كان يدعو نساءً إلى غرفته الفندقية بحُجة العمل، ثم يستقبلهن عارياً، أو يطلب منهن تدليكه، أو مشاهدته في أثناء الاستحمام.

وضمت قائمة النساء اللواتي اتهمنه الممثلتين الأميركيتين آشلي جود، وروز ماكغوان، ومنذ أن نشرتا مزاعمهما ضد وينشتاين، تشجَّعت أُخريات وفعلن الأمر نفسه.
إذ قالت الكاتبة والفنانة البريطانية ليزا كامبل إنَّ وينشتاين دعاها إلى غرفته الفندقية وطلب منها دخول الحمام معه، وقالت صحفية في قناة تليفزيونية أميركية إنَّ وينشتاين استمنى أمامها.

إقالة

وكان وينشتاين قد حصل على إجازةٍ من شركته، ولكنَّ مجلس إدارة الشركة أعلن إقالته ليلة يوم الأحد، 8 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بعد ظهور ادعاءاتٍ جديدة تشير إلى سوء سلوكه.
وفي الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2017، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنَّه قبل ساعاتٍ من إعلان مجلس الإدارة، أرسل وينشتاين رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى بعض زملائه في هوليود طالباً مساعدتهم في وقف قرار إقالته.

وكانت بعض الممثلات، من بينهن الممثلة الأميركية ميريل ستريب والممثلة البريطانية جودي دينش، اللتان لعبتا دور البطولة في عدة أفلامٍ من إنتاج وينشتاين، قد قدمن الإدانة للمنتج علانيةً، ونفين أي درايةٍ بأفعاله، بينما وصفته إيما تومسون بأنَّه "رجلٌ مفترس".

وأضافت ميريل أنَّ هذه المزاعم "أثارت انزعاج أؤلئك الذين حظيت أعمالهم منَّا بدعمه (أي وينشتاين)، وأولئك الذين حصلت قضاياهم الصالحة والجيدة على تأييده".

ندم وإنكار

وأعرب وينشتاين عن ندمه على سوء سلوكه الذي يمتد لعقودٍ تجاه بعض النساء قائلاً: "أعترف بأخطائي"، ولكنَّ محاميه يقولون إنَّه يُنكر العديد من المزاعم المُوجَّهة ضده.

وقالت رومولا لصحيفة الغارديان إنَّها "مندهشة اندهاشاً كبيراً" من المزاعم الموجَّهة ضد وينشتاين.
وأضافت أنَّ حقيقة أنَّ مجال السينما "يعُج للغاية بكراهية النساء" كانت تعني أن سلوك وينشتاين كان مقبولاً. وقالت: "لا توجد ممثلةٌ ليست لديها قصةٌ من هذا النوع عن هارفي".

لماذا لم تشكه آنذاك؟

ووصفت رومولا لقاءها مع وينشتاين في غرفته الفندقية قائلةً إنَّها أدركت آنذاك أنَّ الموقف كان "غريباً" ولكن "حاولت التعامل معه على أنَّه أمر طبيعي، لأنَّه بالنسبة لي كان مقابلة توظيف".
وأضافت: "عرفت أنني تعرضت لشيءٍ لم أحبه، وشعرت بالإهانة بسببه، ولكن لم أشعر بأحقيتي في الشكوى".

وأردفت: "حتى الأشخاص الذين طلبوا مني الذهاب إلى غرفته الفندقية فعلوا ذلك بنظراتٍ مترددة توحي بأنهم يريدون قول: "هذا غريبٌ ولكن عليكِ فعله، ولن يمسسك أي خطر".
وكان من الواضح أنَّهم لا يشعرون بالارتياح حيال مطالبتي بذلك، ولكن كان يجب فعله".

رشوة جنسية

وقالت رومولا: "أتذكر الشعور الذي انتابني حين رأيته يفتح الباب مرتدياً رداء الحمام، وقلت لنفسي: "يا إلهي!، هذه رشوة جنسية".

ولكنني أعتقد أنِّي فهمت الآن فقط، مع نضجي كامرأةٍ أكبر سناً، ما كان يعنيه ذلك. فحينئذٍ، أدركت أنني سلعة وأن قيمتي في المجال تقتصر تقريباً على الطريقة التي بدوت بها، ولم أظن إطلاقاً أن قيمتي تساوي أكثر من ذلك".

وقالت رومولا إنَّها لم تفكر في فضح الحادث قبل الآن لأنَّه في مجال السينما "سيُصدَم الناس من مجرَّد تفكيري في الأمر على أنه مشكلة".

ووُصِف سلوك وينشتاين المزعوم تجاه بعض النساء بأنه "سرٌ مكشوف"، وهو ما أكدته رومولا قائلةً إنه كان أحد أكثر المتهمين سيئي السمعة بهذا النوع من التصرفات في مجال السينما.

وقالت رومولا: "من المدهش بالنسبة لي أن يُصنَّف ذلك على أنَّه خبر جديد، فهذا أمرٌ معروف للغاية في ذلك المجال. وما أكثر القصص المنتشرة عن إرساله رسائل نصية غريبة إلى بعض الممثلات وتحرشه بهن قائلاً أنَّه سيشركهن في أعماله إذا تناولن العشاء معه، وهذا شائعٌ للغاية".

وأضافت "من المعروف أنَّه كانت لديه علاقاتٌ مع الكثير من الشخصيات اللواتي عملن معه أو لديه. ونظراً إلى مدى نفوذه، وفي ظل أنَّ هذه العلاقات كانت دائماً مع نساءٍ أصغر منه بكثير، أعتقد أنَّه كان هناك خللٌ واضحٌ في موازين القوى في تلك العلاقات".

لم يكتف بذلك

وحصلت رومولا على دور البطولة في فيلم Dirty Dancing: Havana Nights ولكن تجاربها المزعجة مع وينشتاين لم تتوقف عند هذا الحد.

ففي أثناء تصوير الفيلم، قالت إنَّها تعرَّضت لضغوطٍ هائلة لإنقاص وزنها، وكان يُقال لها باستمرار إنَّها بدينة، بالإضافة إلى سحب الطعام من غرفتها في موقع التصوير، وحصول بعض الأشخاصٍ على أجرٍ مقابل التأكد من عدم تناولها أي شيء.

وقالت رومولا إنَّه بينما كانت التعليمات تصدر من منتجين أقل شأناً، فهي تعتقد أنَّ وينشتاين كان يقف وراء هذه الضغوط لإنقاص وزنها كي "تتوافق مع نظرته عن المظهر المثالي لنجمة السينما".

وأضافت: "كان سلوك وينشتاين مقبولاً، ولكنَّ ذلك يرجع إلى أنَّه يعرف أنَّ ما يريد الناس رؤيته على الشاشات هو نساء نحيفات وجميلات بأثداءٍ كبيرة، ولا يتحدثن كثيراً".

هل يسحب منه وسام الإمبراطورية البريطانية؟

وقالت رومولا إنَّ الحادث الذي وقع مع وينشتاين كان أكثر الحوادث "إشكاليةً بصورةٍ صريحةٍ" في مسيرتها المهنية، وإنها لم تستطع تفهُّمه سوى الآن، بعد مرور أكثر من عقدٍ عليه.

وأضافت: "إذا طلب مني شخصٌ ما الآن الذهاب إلى غرفته الفندقية ورأيت هناك رجلاً لا يرتدي سوى رداء حمام، فأنا متأكدةٌ بنسبة 100% من أنني سأغادر وأقول له: "هل ترغب في النزول إلى المطعم، وإجراء اللقاء معي بعد ارتداء ملابسك".

وفي الوقت نفسه أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن قلقها إزاء المزاعم الموجهة ضد وينشتاين، بيد أنَّ المتحدث باسمها قال إنَّ مسألة مدى أحقيته في الاحتفاظ بوسام الإمبراطورية البريطانية الذي حصل عليه في عام 2004 عن جهوده في مجال السينما "ليس من اختصاص رئاسة الوزراء".







وسوم: #سرايا#فن




طباعة
  • المشاهدات: 31297

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم