حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18768

الصداقة .. واقع معاش أم حلم منتظر

الصداقة .. واقع معاش أم حلم منتظر

الصداقة ..  واقع معاش أم حلم منتظر

05-01-2011 10:57 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

في حياتنا اليومية حين نسأل عن رفيق غالبا يكون الجواب " هذا فلان صديقي" ولكن .... هل فلان هذا فعلا يحمل معنى الصداقة الحقيقي أم هي كلمة أصبحت تستخدم في غير محلها؟؟ ما مفهومنا الشخصي عن الصداقة؟؟ هل تتخذ أي شخص صديق أم هناك أسس و قواعد لذلك؟؟

 إن صديقي من يعبر عن شخصيتي فالحكمة تقول " صديق المرء شريكه في عقله" فالإنسان يألف الذين يماثلونه ويتقاربون معه في السلوك و الأفكار لذلك جاء الحديث النبوي الشريف " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" فالصداقة ما هي إلا التقاء نفسي و فكري يربط بين الأشخاص و يوحد المشاعر و العواطف بينهما و الصداقة هي مرآتك بدرجة نقاء هذه المرآة تكون درجة الصداقة الصداقة في الحياة لا بد أن تحمل مبادئ أساسية ومن خلال تطبيق هذه المبادئ على العلاقات المختلفة نستطيع أن نميز من بينها تلك التي يمكننا أن نطلق عليها بالفعل مسمى" الصداقة الحقيقية" ومن ابرز هذه المبادئ و الذي يمكن أن نعتبره قانون الصداقة الأول هو " العطاء" فما الصداقة إلا علاقة ديناميكية من خلالها يجب أن تعطي شيئا من نفسك قبل أن تأخذ من الآخرين و كذلك المشاركة بين الأصدقاء في لحظات حياتهم المختلفة الفرح منها و الحزن و الانتصار و النجاح...

إضافة إلى التواصل الذي يترجم الصداقة و يجعلها بمثابة كتابة لليوميات و لكن دون الإمساك بورقة و الثقة التي تعتبر حجر الأساس في علاقاتنا الإنسانية بعامة و علاقات الصداقة بخاصة ففي غمرة ما نعيش من أحداث و تحديات و مجريات الحياة السريعة أرى أننا بحاجة ماسة إلى الصداقة الحقيقة التي تمثل جسر الأمان لتجاوز هذه التحديات و ذلك بتوثيق العلاقات الاجتماعية التي تحمل بين طياتها المساندة و التشجيع و دعم الثقة بالنفس و بالتالي تحقيق الاستقرار النفسي وكما قال الشاعر: لا خير في الدنيا إذا لم يكن فيها صديق صدوق صادق الوعد منصفا الصداقة شجرة صلبة جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض و يجعلها صلبة ، وما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في الصداقة و بالمقابل ما تحمل هذه الشجرة من ورق ذابل فهي لحظات الضعف- ضعف الأشخاص و ليس ضعف








طباعة
  • المشاهدات: 18768
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-01-2011 10:57 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم