15-10-2017 08:20 AM
سرايا - من بين كلّ النجوم، تبقى ظاهرة الهروب من أداء الخدمة العسكرية حكرا على أهل الطرب فقط. فبين حين وآخر تلقي السلطات المصرية القبض على مطرب بتهمة الهروب أو التزوير في أوراق الخدمة العسكرية، وكان آخرهم المطرب رامي صبري .. ولكن أشهرهم المطرب تامر حسني، ومطرب النعناع "مصطفى حجاج" والمفارقة الأكبر أنّ كلهم تم القبض عليهم بوشاية من أفراد فرقهم الموسيقية أو العائلة!!
تامر حسني
حكم عليه بالسجن سنة بعد اتهامه في 2006 بقضية تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية، ولكنه قضى في السجن العسكري 6 أشهر بسبب تخفيف العقوبة بعد قبول الالتماس الذي قدمه للمسؤولين لتخفيض العقوبة الموقعة عليه، وتردد وقتها أنّ من قام بالإبلاغ عنه مطرب منافس خشي من صعود أسهم تامر بين الشباب.
هيثم شاكر
حكم عليه أيضا بالحبس لمدة سنة في نفس قضية المطرب تامر حسني عام 2006 بسبب التزوير والتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وادّعى وقتها أنّ وسيطاً عرض عليه الحصول على إعفاء من أداء الخدمة وقدم له الأوراق على أنها صحيحة وسليمة، ولم يعرف بأنها مزورة.
مصطفى قمر
في عام 2015، سرّبت شقيقة المطرب مصطفى قمر من والده مستنداً يظهر تهربه من أداء الخدمة العسكرية بعد خلافات معه على الميراث، إلا أنّ القضية انتهت بعدما اثبت أنه غير مطلوب للتجنيد.
مصطفى حجاح
قررت نقابة المهن التمثيلية في عام 2016 عدم تجديد تصريح الغناء للمطرب الشهير بأغنية "يا بتاع النعناع" كونه لم يقدم شهادة تثبت أداء الخدمة العسكرية. وكان حجاج حصل على عضوية النقابة فيما سبق بعد أن قدم أوراقا تفيد بأنه يعمل أمين مخازن بمدرسة شبرا الثانوية صنايع، وأنّ جميع المستندات بالمدرسة.
أوكا وأورتيجا
في مارس 2017 تم تسليم المطربين الشعبيين أوكا وأورتيجا إلى النيابة العسكرية، بعد منعهما من السفر عبر مطار القاهرة، إلى دبي، وذلك لاتهامهما بتزوير قيد عائلي ووثائق ثبوتية للتهرب من التجنيد، ولكنهما حصلا على حكم بالبراءة من تهمة تزوير الشهادة العسكرية، بعد نحو شهر ونصف.
رامي صبري
القي القبض على رامي صبري بعد بلاغ من عضو سابق في فرقته قدم أوّلاً لنقابة المهن الموسيقية، ثم إلى النيابة العامة، وقام العضو نفسه بمراقبة رامي ومتابعة تحركاته لإرشاد قوات الأمن لسرعة القبض عليه، وتم عرضه على النيابة التى أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق ، على أن يعرض على النيابة العسكرية للتحقيق.
نجوم الغناء يهربون من أداء الخدمة العسكرية .. والبلاغات ضدّهم تأتي دوما من أقرب الناس إليهم!!