15-10-2017 08:42 AM
سرايا - عانق السجين الأمريكي لامونت ماكلنتير، الحرية مساء الجمعة، بعد “23 عامًا” قضاها خلف القضبان ؛بسبب جريمة لم يرتكبها.
وقال ماكلنتير، في أول كلمة نطق بها بعد عناق حار مع والدته :”جميل أن تكون في الخارج”.
وكان ملف القضية أعيد فتحه ،وتفحصه بعد أن أعلن مارك دوبي، النائب العام لمدينة وايندوت “ميشيغان“، المكلف حاليًا بالقضية، عن وجود معلومات جديدة تثير الشك حول تورط لامونت ماكلنتير.
وقال، في بيان صحافي: “على ضوء المعلومات ،التي توصل إليها مكتبنا، نطلب من المحكمة أن تنتبه إلى وجود ظلم واضح”.
ودخل ماكلنتير، المنحدر من ولاية “كانساس“، السجن عام 1994، وكان عمره آنذاك 17 عامًا، بعد أن حُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين بتهمة ارتكاب جريمتي قتل، بناء على إجراءات قانونية خاطئة، وشهادة شهود تراجعوا فيما بعد عن أقوالهم.
ولم يحصل مكتب النائب العام، وقتها، على إذن بالتفتيش، ولا قدم إثباتًا ماديًا على علاقة مكلنتير بالضحايا، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
ووصفت منظمة ” Midwest Innocence Project “، التي ساندت المتهم في استعادة حريته، التحقيق الأول بـ”المتسرع والمصطنع”.