بقلم :
بلطجة خاوات. ...
موضوع مش أولوية للحديث وربما الحديث الأهم عن الحيتان والخبز لكن فتح حوار عن بلطجية الحارات والأسواق والمجمعات وسلوكهم في الاعتداء بهدف ابتزاز
كم دينار اصبح بحاجة لجواب ...يتم الاعتداء على صاحب محل وتكسير المحل بحضور مشاهدين متفرحين دون حركة او فزعة او نخوة ويخرج البلطجي أمامهم وهم صامتين بعد التكسير والتخريب مرفوع الرأس أمام حشد هزيل مصاب بنكسة . .المصيبة ليش السكوت..
ونحن تعلم أن الأردني صاحب نخوة وفزعة كريم مع الضيف والدخيل ..شو السبب ..لعل سكان الشارع ثقافات غير اردنية نتيحة الهجرات او هناك سبب اكبر .
تم طرح السؤال وين النخوة وين فزعتكم والساكت عن الحق . ..
الإجابة ببساطة عند التدخل لإنقاذ إنسان محترم من أنياب بلطجي ينعكس علينا الخير لشر امام الجهات الرسمية هذا البلطجي متمرس وعلية اسبقيات وسجل لدي الجهات المعنية وهو يدرك ان القانون لا يميز بين المعتدي والمعتدي علية وهو يدرك ان المعتدي علية سيلجاء القانون للحماية أولا واسترجاع حقة المسلوب .
البلطجة لديهم خبرة بهيك سواليف .وللخروج من قبضة القانون يضرب نفسة ويحضر رابور طبي وهيك الاثنان بنفس الجرم تمام القانون وهو التوقيف الأولي و ايداعهم بعد التوقيف للمحكمة .وهناء بداية مسيرة الجلسات .
أثناء التوقيف يتم دخول اطرف من قبل البلطجي محاولة ضغط على المعتدي علية لصلح والتفاهم واسقط حقك وهو يسقط حقك وبلاش المحكمة تعطيل لعملك وراح تجلس سنوات بدون فائدة ..المصيبة البلطجي متمكن من مخارج القانون والمعتدي علية ربما طول عمرها لم يدخل مركز أمني .
وتوتة توتة خلصت الحتوتة. .
وهيك منقول أصبحت النخوة عند البعض ماضي لن يعود والفضل للقانون او لبلطجي أصبح يلعب بالشارع بدون قانون ..
اكيد النخوة هي عنوان الرجولة والشهامة والكرم .
حمى الله مملكتنا .