بقلم : أ.د رشيد عبّاس
نتيجة للإحداث المؤسفة والغريبة على مجتمعنا الأردني الأصيل التي حدثت وتحدث يوميا في مؤسستنا التربوية المحترمة(المدرسة) مؤخرا على امتداد مساحة وطننا الحبيب, فأنني أتوجه بنداء عاجل إلى أولياء أمور الطلبة, والى زملائي مدراء المدارس والمعلمين, وإلى أبنائي الطلبة, أتوجه إليهم جميعا بضبط النفس والتروي وعدم التسرع في حل المشكلات داخل أسوار المدرسة, فهي مشكلات تبدأ بسيطة بين الطلبة أو بين الطلبة والمعلمين, ويجب أن تنتهي بطريقة بسيطة, أتوجه بنداء عاجل إلى جميع الإطراف المعنية (أولياء الأمور, الطلبة, المعلمين, مدراء المدارس) الأفاضل راجيا منهم جميعا أن لا يفسدوا العلاقات التي بنتها مؤسستنا التربوية المحترمة (المدرسة) على مدار أكثر من نصف قرن بين جميع هذه الإطراف, لاشك أعزائي المحترمين أن هدم مؤسسة (المدرسة) من خلال عدم تعاون جميع الإطراف المعنية في حل المشكلات بطريقة هادئة, سيكون لا قدر الله له الآثار الوخيمة والسلبية على نظامنا التعليمي بشكل عام, وبالتالي هدم وتدمير انجازات ومقدرات الوطن كل الوطن, ..ومن موقع مسؤوليتي التربوية أمام الله وأمام أبناء هذا الوطن الطيب فأنني أدعو جميع الإطراف المعنية (أولياء الأمور, الطلبة, المعلمين, مدراء المدارس) الجلوس على طاولة الحوار والنقاش في مؤسستنا التربوية المحترمة(المدرسة) والعمل على تفعيل مجالس الآباء ومجالس الطلبة وبرلماناتها لحل جميع القضايا التي ربما تحصل في (المدرسة), ..هذا نداء عاجل لكم وكلي ثقة وأمل أن تستجيب جميع الإطراف المعنية لهذا النداء, كيف لا واعرف حق المعرفة أن الأردني فيه جميع عناصر الطيب والحرص والغيرة على امن وأمان هذا الوطن, وان امن وأمان هذا الوطن هو العامل المشترك بين جميع مكونات هذا الشعب الطيب بجيناته الوراثية.