17-10-2017 09:57 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
إسرائيل معروف عنها ومن يقرأ يعرف ويحلل وكما هو متداول بأن الجاسوس لديها لا تحافظ عليه ولا تحميه وكل الجواسيس عندما ينتهي دورهم فأما تصفيهم قتلا بحادث سير أو سم أو طلقه أو تسرب عنهم لتحرقهم وقتلهم من أقاربهم أو أعدائهم أو تنفيه ليعيش حياة الذل في مناطق داخلها أو تعطيه جنسيه ليعيش داخلها لتعطيه مهمات قذره جديده أو ضمن التعاون الأمني مع الدول تبلغ عنه حتى دولته تتصرف معه وهناك تعاون أمني استخباري بين مختلف دول العالم حتى في أشد العداوة بين الدول.
فالجاسوس والعميل للقيام بدور قذر مثل مضر زهران هو عباره عن حفاظة اطفال وسخه ينتهي دورها ولا قيمة لها سوى النباح كالكلب فحتى أهله المحترمون تبرأوا منه فمن يبيع نفسه رخيصا جاسوسا حتما سينتهي ذليلا فالخائن والجاسوس سليعنه أهله أولا لأنه انتهى ولا قيمة لما ينبح به أو يردده كالببغاء من أسياده في الموساد ليصبح من خلاله وسيلة ضغط وتشويش وتشويه ونفس أسياده سيقومون بتصفيته وينتهي مبصوقا عليه ويصبح فطيسه رائحتها كريهه
حمى الله الأردن
د.مصطفى عيروط