حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15554

حفيد مثقال

حفيد مثقال

حفيد مثقال

18-10-2017 09:00 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : باسم الهلالات
لست دفاعًا عن دولة أبوالغيث لكن انصافا لرجل بحجم فيصل الفايز، هذا الرجل كبير قوم بني صخر حمر النواظر لم يتوانى يوماً في الدفاع عن العشائر الاردنية و عن الوطن و القائد، كيف لا وكل منا يتذكر بداية الربيع العربي عندما قال: أبشر يا ابو الحسين أبشر بالفزعة يا راعي الهدلى.

أبوغيث و كل من عرفه عن قرب يعرف مدى بساطته و حبه للوطن و للقائد و هو الذي تربى في بيت مثقال و عاكف، ولَم يتوانى يوما في الدفاع عن الأردن، و مشاكل الأردنيين، و هو الأقرب دائما من جميع طوائف شعبنا الابي، الكل يعرفه و يعرف جرائته في قول الحق ونصرت المظلوم.

كل فترة تخرج بعض الفئران اصحاب الاقلام الصفراء و للأسف هم كثرة في بلادنا الحبيب، تخرج علينا بأخبار و آراء و اتهامات معظمها افتراء و اغتيال للشخصيات العامة و الخاصة، حتى سيد البلاد لم ينجوا من هذه الاقلام.
عادة في كل دول العالم عند التحدث عن الشخصيات العامة ننتقد طريقة عملهم و ارائهم و نوجه لهم النصح بإعطائهم اقتراحات، هذه هي الديمقراطية الحقيقية، و لكن لسوء الحظ في وطننا الغالي يتم اغتيال الشخصية باتهامها بالفساد دون أدنى دليل ويتم التعرض لعائلته و تاريخيه بناء على معلومات لا أساس لها من الصحة كل الهدف منها هو اغتيال الشخصية و جلب الانتباه لهذا الكاتب.

رفقا بهذا الوطن، دولة ابوغيث كلامه اخرج من مساره خلال المحاضرة الاخيرة التي ألقاها، بعد انتهاء المحاضرة بعدة دقائق و من خلال صحفي دون المحاضرة و حرر المقال، تم مداولة المقال كما هي العادة في بلدنا الحبيب "القص ، ولزق" المقال وقام الكل ينتقد دولة ابو غيث دون ان يتريثوا و يتأكدوا من محوى المقال، فقام ابو غيث بإخراج بيان ليوضح للجميع ما قال و كيف تم اخراج كلامه عن مساره، معظم الكتاب الذين تناقلوا الخبر و أضافوا عليه الكثير لم يصححوا مقالتهم أو يعتذروا عن ما كتبوا بعد بيان الحقيقية.

ابوغيث أعلم ان قلبك كبير و انك تحملت الكثير من القريب و البعيد و انك كافحت ولا زلت و ستبقى تكافح لآخر لحظة من عمرك المديد، كيف لا وانت من ورثت مثقال و عاكف، نذرت نفسك لخدمة الوطن و جلالة الملك، فعذرا يا ابا الغيث يا كبير القوم بني صخر، عذرا عن كل من اساء لك، تاريخك يشهد لك و شهادتنا فيك مجروحة فسر يا بالغيث من ورائك كل أبناء العشائر الاردنية الأصيلة و بني صخر حمر النواظر، سر و انت تعلم بان ابو الحسين راضي عن خطاك، سر وانت تعلم بان عاكف و مثقال يرقدان بسلام وهم على يقين بان الفيصل يحمل الراية الهاشمية و يكمل المسيرة، سر واعلم اننا في أقصى البادية نعرفك ونثق بأنك لن تتوانى عن الدفاع عنا و عن الوطن الغالي، سر يا اباغيث وعين الله ترعاك.








طباعة
  • المشاهدات: 15554
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم