19-10-2017 10:55 AM
سرايا - احياءً لمئوية ميلاد الشاعرة فدوى طوقان
الثقافة وجامعة القدس المفتوحة تنظمان ندوةً بعنوان: " حياة الشاعرة فدوى طوقان..
وأعمالها الأدبية "
نظمت وزارة الثقافة وجامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم، ندوةً ثقافيةً بعنوان: " حياة الشاعرة فدوى طوقان وأعمالها الأدبية "، بحضور منتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة ود. حسام حرز الله ممثلاً عن رئيس جامعة القدس المفتوحة، ود. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي ونخبة من المثقفين والأدباء والكتاب والمهتمين بالحراك الثقافي، والعشرات من طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وذلك في قاعة جامعة القدس المفتوحة.
وفي بداية اللقاء، عبر د. محمود صبري الذي أدار الندوة عن فخره واعتزازه بهذا الجمع الطيب لالقاء الضوء على رائدة من رواد الأدب العربي، وشاهدةً على الإبداع الشعري الفلسطيني، والتي اسماها محمود درويش " أم الشعر الفلسطيني ".
وفي كلمته الترحيبية باسم رئيس جامعة القدس المفتوحة، شكر د. حسام حرز الله القائمين على هذا اللقاء الثقافي، الذي سيسهم في تعزيز وتخليد رواد الثقافة ومنهم سنديانة فلسطين الشاعرة فدوى طوقان.
من جانبه نقل منتصر الكم تحيات وزير الثقافة د. ايهاب بسيسو، وقال أن هذا اللقاء يأتي ضمن المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته الوزارة للاحتفاء بمئويات رواد الثقافة والتنوير في فلسطين، وينطلق هذا العام بالاحتفاء بمئوية "سنديانة فلسطين" الشاعرة فدوى طوقان، التي تمثل حالة رمزية وملهمة ليس فقط لجيلها، ولكن للأجيال اللاحقة، فهي تمثل الإبداع والإرادة والتحدي، ودرساً في الألم والأمل.
وأضاف أن فدوى طوقان تمثل نضالات المرأة الفلسطينية وحضورها في المجتمعات الفلسطينية، هذا الحضور الذي يحاول البعض تغييبه تحت ذرائع مختلفة .. وأكد: مثلما لدينا فدوى طوقان، لدينا كريمة عبود، وهند الحسيني، والكثير والكثير من الرائدات في الثقافة والفنون والتربية.
وتحدث الشاعر أديب رفيق محمود عن تفاصيل من حياة الشاعرة الراحلة فدوى طوقان التي أثرت الأدب والشعر الفلسطيني واستطاعت أن تترك بصمتها واضحة على هذا الصعيد، مبيناً الدور الهام الذي لعبه شقيقها ابراهيم طوقان في دعمها وتشجيعها.
وأكد أن شعرها وأدبها ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالشعب الفلسطيني ومعاناته وتميزت باختيار الكلمات والتعابير القوية لإيصال الرسالة لكل قارئ وهذا يؤكد على أحاسيسها المرهفة مشيرا إلى التمرد والثورة في أدبها وشعرها.
وألقى الشاعر د. نصوح بدران قصيدةً في رثاء فدوى طوقان بعنوان: " في جنازة الحمام "، وقصيدة بعنوان" واثقة الخطوات" للشاعر محمد علوش.
وأثرى الحضور اللقاء من خلال مداخلات هامة أبرزها مداخلة ختام جميل التي التقت بالشاعرة قبيل وفاتها وسردت قصة سمعتها منها شخصياً، ودعا الحضور إلى المزيد من الاهتمام بالشاعرة طوقان من خلال الأبحاث والدراسات والمناهج الدراسية.